الأبيض: كيف سمحت الدولة الفرنسية لنفسها هذا؟
استغرب رئيس المجلس الوطني الارثوذكسي اللبناني روبير الأبيض “كيف سمحت الدولة الفرنسية لنفسها عبر مندوبها الى لبنان سيد لودريان وبكل وقاحة بأن يرسل رسالة يعتبرها عملا إداريا الى جميع المسؤولين اللبنانيين من زعماء ونواب الامة ورؤساء احزاب وتيارات وكل الكتل سياسية مسيحية واسلامية وكأنهم تلاميذ لديه في المدرسة الفرنسية وعلى رأسهم رئيس المجلس النيابي صاحب الحق والقرار لاختيار رئيس للجمهورية”.
وقال في بيان: “أليس من المفروض وبحسب قوانين الدولة دعوة الى جلسات مستمرة لانتخاب رئيس للجمهورية، الدخول الى مقر المجلس النيابي واقفال الابواب وعدم السماح بالخروج لأي كان إلا بعد إنجاز انتخاب رئيس؟”.
أضاف: “كيف خذل الرئيس ماكرون الشعب اللبناني حين زاره في مكان انفجار المرفأ ووقف الى جانبه ووعده بكشف الحقيقة وحينها قال: “نحن الى جانب الشعب وضد المنظومة السياسية ” ولكن ما حصل عكس ما صرح به”.
وتابع: “كانت دائما فرنسا تعتبر نفسها أمنًا الحنون وهي الى جانب اللبنانيين ولكن ياللاسف كانت تعمل لمصلحتها السياسية في لبنان. عفوا ايها الشعب الفرنسي هكذا تصرف مسؤولوكم في بلدنا. كانت فرنسا تستغل كل فرصة لكي تبرهن أنها الى جانب لبنان وقد تبين بالحقيقة انها كانت تراعي مصالحها في لبنان وآخرها استخراج النفط والغاز، فكيف حصل اتفاق ترسيم حدود البحرية ومع من وكيف حصلت شركة توتال على حق التنقيب”.