أبرزرأي

اجتماع جدة يمهد الطريق لاعادة سوريا الى الجامعة ..أين لبنان مما يجري؟

  افتتاحية رأي سياسي ..

تنتهي عطلة العيد الثلاثاء المقبل وتتزامن مع انعقاد الجلستين المتعاقبتين اللتين سيعقدهما مجلس النواب وثم مجلس الوزراء ، فالاجواء تشير الى رغبة نيابية للتمديد للمجالس البلدية للمرة الثانية  واوضاع القطاعين العام والخاص وملف الاتصالات. حيث من المقرر ان تقر 5 ليترات بنزين للموظفين المدنيين و3 للعسكريين على أن تضاعف الرواتب، وستناقش الحكومة ما سيطرحه وزير التربية عباس الحلبي إضافة أساتذة التعليم الثانوي الى رفع الإنتاجية، كما ستطرح بنود عدة من خارج جدول الأعمال من قبول هبات واعتمادات سفر وغيرها.

اما في الافق السياسي  مشهد رئاسي جديد. وسط معلومات بأن  فرنسا بدأت تُلوّح من خلال اتصالاتها في الداخل اللبناني وفي الخارج انها اصبحت في وارد الانتقال الى الخطة “باء” ، بعدما تأكد لها ان الخطة “أ” لن  تنجح.

 وفي اليوم العالمي للقدس حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من ان بعض أعمال العدو الاسرائيلي الحمقاء في القدس او غزة او الضفة الغربية او سوريا أو لبنان قد تجر المنطقة إلى حرب كبرى واشار الى ان سياسة الصمت التي اعتمدها حزب الله في اعقاب الأحداث الأمنية والعسكرية الأخيرة في الجنوب هي جزء من ادارة المعركة مع العدو.

عربياً وفي الملف اليمني بدأت عملية تبادل الأسرى بين طرفي الصراع وتمّ تبادل قرابة 900 أسير في إجراء يمثل خطوة مهمة لبناء الثقة وسط محادثات سلام بين مبعوثين سعوديين وجماعة الحوثي.

وفي جدة اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي والعراق ومصر والأردن ،  البيان الختامي للاجتماع التشاوري شدد على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا بإنهاء وجود الميليشيات، مؤكدا أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية.

وطالب البيان الختامي الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية للاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق بدور قيادي عربي لحل الأزمة السورية وعودة دمشق الى الحضن العربي .

فالى اي حد سيستفيد لبنان من الواقع الجديد وهل سيحقق خرقاً جراء هذه التطورات ؟

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى