أكبر أحجيات العام: هل يحتفظ أردوغان بكرسيه
كتب أنطون فوكين، في “كومسومولسكايا برافدا”، عن احتدام المنافسة على كرسي الرئاسة في الجمهورية التركية بين أردوغان وخصومه.
وجاء في المقال: تعد الانتخابات الرئاسية في تركيا بأن تكون الطبق السياسي الدولي الرئيسي لهذا الموسم. ومن المقرر أن تجري جولتها الأولى يوم 14 مايو.
فما هي فرص كمال كيليتشدار أوغلو في الفوز على أردوغان؟
عن هذا السؤال، أجابت المستشرقة كارين غيفورغيان، بالقول:
من ناحية، يعمل كيليتشدار أوغلو كزعيم لجبهة توحد خصوم أردوغان، لكن موقفه ليس قوياً كما يود، فاختياره لم يتم من المرة الأولى، وباءت بالفشل محاولة ضم عدد من أحزاب المعارضة المهمة إلى التحالف. في الوقت نفسه، يتمتع أردوغان بخبرة سياسية واسعة. فهو يعرف كيف يحول الأمور السلبية لمصلحته. الآن، البلد منقسمة: المدن الكبرى تدعم المعارضة بشكل أساسي، والمناطق الريفية تدعم أردوغان، وأنا أقدر الفرص قبل الانتخابات بـ 53٪ مقابل 47٪ لمصلحة رئيس الدولة الحالي.
كيف ستتغير العلاقات بين روسيا وتركيا إذا فاز كليتشدار أوغلو؟
أولا وقبل كل شيء، يجب أن ننطلق من حقيقة أن المعارضة التركية ليست مأجورة مثل السلطات الحالية في أوكرانيا، فهم أشخاص يسعون إلى تنمية البلاد. وطالما الأمر كذلك، فسوف يتصرفون بطريقة عملية. اليوم يحاولون حشد دعم الغرب. لكن بعد وصولهم إلى السلطة، سيفعلون الشيء نفسه الذي فعله أردوغان في عهده، أي أنهم سوف يديرون السياسة الخارجية على أساس المصالح والطموحات الوطنية، وهي مهمة للغاية بالنسبة لأنقرة. أي لن يقطع أحد العلاقات مع روسيا.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا