أخبار عاجلةأبرزشؤون لبنانية

آلان عون : لدينا خيارات لتسمية الرئيس المكلف

نفى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب آلان عون في حديث لصحيفةو “النهار” عن الرئاسة الاولى و”التيار” تهمة التعطيل والارجاء للاستشارات النيابية التي حُدد موعدها الخميس المقبل، وقال: “نحن لا نرى شيئا منافيا للمألوف ولمقتضيات اللعبة الديموقراطية ان تتعدد الآراء والتوجهات حيال الشخصية التي يمكن ان تتقاطع عندها غالبية الاصوات النيابية لتسمي رئيسا مكلفا، اذ ان كل كتلة هي حرة تماما في تحديد خياراتها وفي مَن تعتبره جديرا بتنكّب مهمة التأليف. لذا فان تعدد الاسماء المرشحة للتكليف هو ظاهرة طبيعية خصوصا في مرحلة يُجمع الجميع على انها استثنائية بكل المقاييس وتستلزم اداء مختلفا”.

وعلى رغم كل هذه الاعتبارات، استطرد النائب عون: “نحن لا نرى ايضا موانع سياسية او حتى دستورية تحول دون بذل الجهد والسعي الى ابرام تفاهم او اتفاق على اسم شخصية تكون بموقع الرئيس المكلف القادر على تأمين تأليف سلس او حتى على قواعد التأليف، لكي يتحاشى ايقاع البلاد في دائرة فراغ حكومي قد يطول، خصوصا ان ثمة تجارب سابقة لم يمر عليها الزمن. اما اذا برز ما يحول دون مثل هذا التفاهم فعندها يصير خيار اللجوء الى المسار الدستوري الطبيعي امرا مطلوبا. وعندها ايضا فليسمَّ مَن ينال اكثرية الاصوات النيابية، اذ لا يمكن لأحد ان يخرج عن هذا المسار الالزامي لينطلق بعدها مسار التأليف الذي هو مسار آخر له شروطه ومواصفاته المعلومة عند الجميع”.

وردا على سؤال اجاب عون: “اننا كتيار وكتكتل نيابي ليس لدينا الى الآن اسم معين نرشحه للتكليف. وامامنا لائحة من اسماء شخصيات نرى انها جديرة بحمل الامانة والنهوض بالمسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقها. وهذا لا يعني اننا نجاهر منذ الآن بمعارضتنا لاعادة تكليف الرئيس ميقاتي مجددا. فالامر ليس محسوما عندنا وان كنا لا نخفي ان لدينا ملاحظات عدة على ادائه ابان ترؤسه الحكومة التي صارت الآن بعد الانتخابات حكومة تصريف اعمال. وكان عندنا الجرأة لكي نفصح عن ماهية هذه الملاحظات بالتفصيل. ومن حيث المبدأ نرى ان من حقنا ان يكون لنا رأي مغاير لا يتقاطع بالضرورة مع رأي الحلفاء في مسألة من نرى انه الأَوْلى بان يكون رئيسا مكلفا لتأليف الحكومة المنتظرة. وهذا لا يعني ان التشاور والتحاور مع هؤلاء الحلفاء عند اللزوم سيكون محظورا في المقبل من الايام، فالامور ما زالت في البدايات وثمة مخاض طويل”.

وفي مقابل ذلك، يوضح عون: “قد نتقاطع مع باقي المكونات الاخرى في مجلس النواب من غير الحلفاء الذين قد يشاطروننا الرأي في الاعتراض على هذا المرشح للتكليف او القبول به”.
وردا على سؤال آخر، جدد عون التأكيد ان “التيار والتكتل يقاربان أمر التكليف من منظار وأمر التأليف من منظار آخر، فلكل مرحلة عندنا شروطها المنفصلة. فعلى سبيل المثال، نحن عندما نصل الى مرحلة التأليف سنحدد رؤيتنا ونكشف موقفنا النهائي والحاسم، وما اذا سيكون مشاركة او عزوفا عن التمثل في الحكومة العتيدة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى