أسهم أوروبا تغلق على أعلى مستوى في عامين
أغلقت الأسواق الأوروبية أمس الجمعة على ارتفاع بأكثر من 1.0 في المئة مدعومة بنتائج فصلية إيجابية من مجموعة إل.في.إم.إتش للسلع الفاخرة وشركة ريمي كوانترو الفرنسية للمشروبات الكحولية، بينما يقيم المتعاملون احتمالات خفض أسعار الفائدة، بعد يوم من إبقاء البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.1 في المئة، مسجلا أعلى مستوياته في عامين وبزيادة أسبوعية 3.1 في المئة.
وقفز سهم إل.في.إم.إتش 12.8 في المئة بعد أن سجلت أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم زيادة 10 في المئة في مبيعات الربع الرابع مدفوعة بالطلب القوي خاصة من المشترين الصينيين.
ورفع السهم مؤشر السلع الشخصية والمنزلية 5.2 في المئة ليقود الارتفاعات على مستوى القطاعات.
وكان سهم ريمي كوانترو أيضا من بين الأسهم الأفضل أداء، إذ ارتفع 13.3 في المئة بعد أن سجلت شركة صناعة المشروبات الكحولية الفرنسية انخفاضا أقل قليلا من المتوقع في مبيعات الربع الثالث.
وارتفع المؤشر الذي يضم أكبر عشر شركات أوروبية للسلع الفاخرة 6.7 في المئة لترتفع القيمة السوقية للشركات اليوم الجمعة بنحو 70 مليار دولار.
وصعد سهم ريمي كوانترو 15.2 في المئة بعدما انخفضت مبيعات شركة صناعة المشروبات الكحولية الفرنسية قليلا عن المتوقع في مبيعات الربع الثالث.
وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي، الذي يضم كلا السهمين، ليحقق مكاسب 1.3 في المئة ويتفوق على البورصات الإقليمية الأخرى.
وارتفع مؤشر أسهم شركات الرعاية الصحية الكبرى 1.3 في المئة مدعوما بارتفاع سهم لونزا السويسرية 14.4 في المئة بعدما تجاوزت شركة تصنيع الأدوية توقعات المبيعات والأرباح في نتائج العام الماضي.
وحققت السوق الأوروبية أفضل أداء أسبوعي منذ 12 أسبوعا بفضل سلسلة النتائج القوية التي أعلنتها الشركات الأسبوع الجاري والميل الحذر إلى التيسير النقدي في تصريحات البنك المركزي الأوروبي.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند مستوى قياسي بلغ أربعة في المئة الخميس وأكد من جديد التزامه بمحاربة التضخم حتى مع اقتراب الوقت المناسب للبدء في تخفيف تكاليف الاقتراض.
وعلى الرغم من تراجع البنك المركزي عن التخفيضات «السابقة لأوانها» لأسعار الفائدة، فإن المتعاملين يتوقعون الآن خفضا بنحو 140 نقطة أساس هذا العام، ارتفاعا من نحو 130 نقطة أساس في اليوم السابق.