لا نوعية ولا كمية: وعود ترامب لأوكرانيا

وعد ترامب بأن أوروبا ستشتري “معدات عسكرية عالية التقنية” من الولايات المتحدة ثم ترسلها إلى كييف. ومن بين أمور أخرى، ذكر 17 بطارية باتريوت.
وفي الصدد، قال الخبير والمؤرخ العسكري، يوري كنوتوف: “أظن أن تسليم منظومة باتريوت PAC-2 القديمة في الغالب ممكن. فهي غير قادرة على ضرب الأهداف البالستية، وستكون مناسبة فحسب للعمل ضد الطائرات الكبيرة المسيّرة والمقاتلات والمروحيات وصواريخ كروز. تريد إسرائيل التخلص من خمسة من هذه البطاريات. كما ستكون الدول الأوروبية سعيدة بنقل التعديل الثاني من باتريوت إلى أوكرانيا حتى تتمكن من شراء منظومة PAC-3 الأحدث من الولايات المتحدة. ولن يكون من المؤسف أيضًا تفريغ المستودعات من الصواريخ المضادة القديمة. هنا، تتضح الأمور تقريبًا”.
مع منظومة PAC-3 الحديثة، تصبح الأمور أكثر تعقيدًا. فأولاً، بحسب كنوتوف “هناك كمية محدودة من PAC-3 MSE، فائقة القدرة على المناورة وفرط الصوتية”. ينتج المجمع الصناعي العسكري الأمريكي حاليًا حوالي 700 صاروخ سنويًا فقط. في ظل الهجمات الجوية المتكررة والمكثفة التي يشنها الجيش الروسي، ستكون هذه الكمية كافية لعدة أشهر فحسب؛ وثانيًا، منظومة باتريوت PAC-3 باهظة الثمن ونادرة، وسيستغرق تنظيم تسليمها إلى كييف وقتًا طويلاً. وقد أفادت التقارير بأن ألمانيا والنرويج ستشتريان أحدث أنظمة الدفاع الجوي لكييف. وفي وقت سابق، صرّح زيلينسكي بأن برلين مستعدة لشراء بطاريتين للأوكرانيين، وأوسلو، بطارية واحدة. ولم يصل الرقم إلى 17 بعد، ناهيكم بحقيقة أنه يمكننا الانتظار حتى منتصف الخريف لظهور أول بطارية باتريوت PAC-3 في العمق الأوكراني”.
عن قدرة ترامب على الوفاء بوعد تزويد كييف بصواريخ باتريوت، كتب دانييل كوروبكو، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
وعد ترامب بأن أوروبا ستشتري “معدات عسكرية عالية التقنية” من الولايات المتحدة ثم ترسلها إلى كييف. ومن بين أمور أخرى، ذكر 17 بطارية باتريوت.
وفي الصدد، قال الخبير والمؤرخ العسكري، يوري كنوتوف: “أظن أن تسليم منظومة باتريوت PAC-2 القديمة في الغالب ممكن. فهي غير قادرة على ضرب الأهداف البالستية، وستكون مناسبة فحسب للعمل ضد الطائرات الكبيرة المسيّرة والمقاتلات والمروحيات وصواريخ كروز. تريد إسرائيل التخلص من خمسة من هذه البطاريات. كما ستكون الدول الأوروبية سعيدة بنقل التعديل الثاني من باتريوت إلى أوكرانيا حتى تتمكن من شراء منظومة PAC-3 الأحدث من الولايات المتحدة. ولن يكون من المؤسف أيضًا تفريغ المستودعات من الصواريخ المضادة القديمة. هنا، تتضح الأمور تقريبًا”.
مع منظومة PAC-3 الحديثة، تصبح الأمور أكثر تعقيدًا. فأولاً، بحسب كنوتوف “هناك كمية محدودة من PAC-3 MSE، فائقة القدرة على المناورة وفرط الصوتية”. ينتج المجمع الصناعي العسكري الأمريكي حاليًا حوالي 700 صاروخ سنويًا فقط. في ظل الهجمات الجوية المتكررة والمكثفة التي يشنها الجيش الروسي، ستكون هذه الكمية كافية لعدة أشهر فحسب؛ وثانيًا، منظومة باتريوت PAC-3 باهظة الثمن ونادرة، وسيستغرق تنظيم تسليمها إلى كييف وقتًا طويلاً. وقد أفادت التقارير بأن ألمانيا والنرويج ستشتريان أحدث أنظمة الدفاع الجوي لكييف. وفي وقت سابق، صرّح زيلينسكي بأن برلين مستعدة لشراء بطاريتين للأوكرانيين، وأوسلو، بطارية واحدة. ولم يصل الرقم إلى 17 بعد، ناهيكم بحقيقة أنه يمكننا الانتظار حتى منتصف الخريف لظهور أول بطارية باتريوت PAC-3 في العمق الأوكراني”.