«الحرس الثوري»: المقاومة ستوجّه «رداً قاسياً لجبهة الشر»
نقل تلفزيون «العالم» الإيراني عن قائد «الحرس الثوري»، قوله، اليوم (الأحد)، إن «جبهة المقاومة» وإيران ستتزودان بكل ما هو ضروري لمواجهة إسرائيل.
وحذر حسين سلامي قائد «الحرس الثوري» واشنطن وإسرائيل، بأن «المقاومة الإسلامية ستوجه رداً قاسيا لجبهة الشر»، وفقاً لما ذكرته «وكالة العالم العربي».
ويشير مصطلح «جبهة المقاومة»، في المعتاد، إلى جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في العراق وسوريا، بالإضافة إلى جماعة «حزب الله» اللبنانية وجماعة «الحوثي» في اليمن.
وقال المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس (السبت)، إنه يجب على أميركا وإسرائيل أن تعلما بأنهما ستتلقيان رداً ساحقاً على ما فعلتاه ضد إيران.
وكانت إسرائيل قد شنت هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية الشهر الماضي، رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في أول أكتوبر (تشرين الأول). وتعهدت إيران بالرد على إسرائيل.
وكان موقع «أكسيوس» قد نقل مسؤول أميركي ومسؤول إسرائيلي سابق قولهما إن الولايات المتحدة حذّرت إيران في الأيام القليلة الماضية من شن هجوم آخر على إسرائيل، وذكرت أنها لن تكون قادرة على كبح إسرائيل إذا هاجمتها طهران مجدداً. وقال المسؤول الأميركي: «أبلغنا إيران بأننا لا نضمن أن يكون الهجوم الإسرائيلي القادم محدوداً وموجهاً مثل سابقه»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأفاد المسؤول الأميركي بأن الرسالة نُقلت مباشرة إلى الإيرانيين، فيما قال المسؤول الإسرائيلي السابق إن الرسالة نُقلت إلى طهران عبر سويسرا. كان موقع «أكسيوس» ذكر في وقت سابق أن المخابرات الإسرائيلية أشارت إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي ومسؤول إسرائيلي سابق قولهما إن الولايات المتحدة حذّرت إيران في الأيام القليلة الماضية من شن هجوم آخر على إسرائيل، وذكرت أنها لن تكون قادرة على كبح إسرائيل إذا هاجمتها طهران مجدداً. وقال المسؤول الأميركي: «أبلغنا إيران بأننا لا نضمن أن يكون الهجوم الإسرائيلي القادم محدوداً وموجهاً مثل سابقه».
كان موقع «أكسيوس» ذكر، في وقت سابق، أن المخابرات الإسرائيلية أشارت إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية، في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول)، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافاً عسكرية في إيران، في عملية قدّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر، وأعلنت إسرائيل أن هجومها استهدف خصوصاً منشآت لتصنيع الصواريخ، في حين قلّلت طهران من أهميته، لكنها أبلغت عن مقتل 5 أشخاص. وحذّرت إسرائيل إيران من الرد، فيما توعّدت طهران التي تقول إنها لا تريد حرباً، بالرد.
