شؤون لبنانية

التيار الأسعدي: كيف يتحدثون عن قانون الانتخاب والبلد من دون رئيس للجمهورية!

رأى الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد، في تصريح “ان الطبقة السياسية الحاكمة والمتحكمة في البلاد والعباد أثبتت مرة جديدة انها ليست اكثر من وكيل للخارج وانها لا تملك قرارها حتى في الاستحقاق الرئاسي ولاعمل لها ولا دور سوى انتظار اجتماعات اللجنة الخماسية وانتظار ما سيحمله ويقوله المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان وماذا سيقول الموفد الاميركي آموس هوكستين وهي لاقدرة لها على فعل أي شيء مهما كان صغيرا او كبيرا”، معتبرا “ان التبريرات والحجج التي تقدمها هذه الطبقة  لعدم التوافق الداخلي لإنتخاب رئيس للجمهورية هي أعذار اقبح من ذنب لأن عجزها واضح في كل شيء وما تفعله هو خيانة للوطن والشعب”.

وأكد “أن أكثر ما يمكنها فعله وتفعله انها تتفنن وتبدع ببث الخلافات بين مكونات الشعب اللبناني والحقد الطائفي والمذهبي واصطناع معارك وهمية بين بعضها البعض لاشغال الناس عن المطالبة بحقوقهم كما حصل مع المتقاعدين العسكريين وآخر بدعها تعويم الحديث عن قانون الانتخاب بكل وقاحة وكيفية تقاسم الحصص بين مكوناتها وعدم وصول اي معارض لهم”.
وسأل:” كيف يتحدثون عن قانون الانتخاب والبلد من دون رئيس للجمهورية  والحكومة تعمل في  نطاق ضيق جدا ومجلس النواب لا سلطة تشريعية له، لأنه هيئة انتخابية والفراغ “يضرب” ويقوض كل ادارات الدولة ومؤسساتها والاقتصاد منهار والمالية مفلسة والفساد حدث ولا حرج ولا خدمات للناس والضرائب والرسوم تزيدهم فقرا وحاجة واكثر الشباب اللبناني عاطل عن العمل”.

ولفت الى انه “لن يكون هناك حل في لبنان الا باتفاق اقليمي ودولي يحدد شروطه ومن يجلس على الطاولة هو الميدان”.وقال:” لن يكون هناك حرب مفتوحة من دون ضوابط أقله الى وقت الانتخابات الرئاسية الأميركية وان التهديدات الاسرائيلية باجتياح الجنوب والحديث عن منطقة عازلة وغير مأهولة في لبنان لن يخيف اللبنانيين ولا المقاومة لأنها في جهوزية تامة وتملك القوة والقدرة على المواجهة وردع العدو الاسرائيلي والحاق الهزيمة به”.
واعتبر “ان المحاور جميعها تمتلك أوراقا قوية والعالم بأسره شهد دخول اللاعب اليمني واطلاقه صاروخ “فرط صوتي” وضرب الكيان الصهيوني المحتل من دون قدرة الدفاعات الجوية العربية والصهيونية والغربية على التصدي له”. وقال:”من دون شك، هناك احتمال توسع قواعد الاشتباك ليطال مناطق اخرى وهذا وارد ولكن دون بلوغ الحرب المفتوحة والمخطط الصهيوني يهدف الى محاولة تدمير القرى الجنوبية المتاخمة للحدود لفرض منطقة عازلة وغير مأهولة كما هو المخطط الذي يحاول تنفيذه في شمال غزة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى