سجل في نوفمبر أول ارتفاع له بـ 4 أشهر«كامكو إنفست»: مؤشر أسواق الخليج يحقّق أعلى مكاسبه… منذ 16 شهراً
– 5.2 في المئة ارتفاعاً بمؤشر «مورغان ستانلي» الخليجي في نوفمبر
– مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت قلّص خسائره منذ بداية العام إلى 10.2 في المئة
أفادت شركة كامكو إنفست بأن مؤشر أسواق الأوراق المالية الخليجية نجح في تسجيل أول مكاسب له منذ 4 أشهر، وأعلى مكاسب له منذ 16 شهراً، بعد أن حققت المؤشرات العامة للبورصات الخليجية كافة نمواً خلال الشهر الماضي.
وأوضحت «كامكو إنفست» في تقريرها الشهري أن مؤشر مورغان ستانلي الخليجي ارتفع بنسبة 5.2 في المئة في نوفمبر الماضي بدعم رئيسي من معنويات التفاؤل التي عمت الأسواق العالمية، على خلفية توقعات أن تكون أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها بالفعل وإمكانية قيام البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة العام المقبل، وعلى الأرجح خلال النصف الثاني من العام.
ولفت التقرير إلى أن بورصة قطر كانت الأفضل أداءً على مستوى البورصات الخليجية بتسجيلها لنمو بلغ 5.4 في المئة الشهر الماضي، تبعتها كل من السعودية ودبي بمكاسب بلغت 4.6 و3 في المئة، على التوالي، حيث أدت تلك المكاسب الشهرية إلى خفض معدل تراجع أداء البورصات الخليجية منذ بداية 2023 حتى تاريخه إلى 2.4 في المئة، إذ لا تزال 4 من أصل 7 مؤشرات خليجية في المنطقة الحمراء، في حين سجلت دبي، تليها السعودية، مكاسب ملحوظة منذ بداية العام الجاري حتى تاريخه بنسبة 19.7 و6.7 في المئة، على التوالي.
وتابع التقرير: «أما على صعيد الأداء القطاعي، فارتفعت جميع المؤشرات القطاعية على مستوى المنطقة تقريباً خلال نوفمبر 2023، باستثناء مؤشر قطاع التأمين الذي انخفض هامشياً بنسبة 0.4 في المئة.
وبالنسبة للقطاعات الرابحة، جاءت أسهم قطاع شركات الأدوية في الصدارة بتسجيلها لمكاسب بنسبة 21.4 في المئة، تبعها كل من مؤشري قطاع السلع طويلة الأجل وقطاع الرعاية الصحية بمكاسب بلغت 14 و11.7 في المئة، على التوالي. وبالنسبة للقطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل البنوك، فقد سجلت مكاسب ملحوظة بنسبة 6.6 في المئة، في حين جاءت مكاسب مؤشرات قطاعي الطاقة والمواد الأساسية بمعدل أقل نسبياً بلغ 1.8 و4.3 في المئة، على التوالي».
بورصة الكويت
ومحلياً، أوضحت «كامكو إنفست» أن بورصة الكويت تمكّنت من العودة مجدداً لتسجيل مكاسب، إذ نجحت المؤشرات الأربعة الرئيسية كافة في تسجيل نمو خلال نوفمبر، وانعكست تلك المكاسب بصورة أوضح على أداء الأسهم الكبرى، إذ تفوق مؤشر السوق الأول على المؤشرات الأخرى على مستوى البورصة بتسجيله نمواً بنسبة 2.1 في المئة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 7291.7 نقطة، فيما شهد مؤشر السوق الرئيسي 50 نمواً شهرياً بمعدل أقل قليلاً بنسبة 1.6 في المئة، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.1 في المئة، في حين ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.9 في المئة على أساس شهري.
وأفاد التقرير بأنه في ما يتعلق بالأداء منذ بداية 2023 حتى تاريخه، اكتست المؤشرات القطاعية لبورصة الكويت كافة باللون الأحمر في ظل انخفاض مؤشر السوق الأول بنسبة 10.2 في المئة، وتسجيل مؤشر السوق العام لخسائر بنسبة 8.8 في المئة، كما انخفض كل من مؤشر الرئيسي 50 ومؤشر السوق الرئيسي بـ6.3 و2.6 في المئة، على التوالي.
وأضاف: «أظهر الأداء القطاعي تزايد عدد المؤشرات القطاعية الرابحة. وجاء مؤشر قطاع المواد الأساسية في الصدارة بنهاية نوفمبر بتسجيله لمكاسب بنسبة 6.5 في المئة، تبعه كل من مؤشري قطاع الطاقة وقطاع الاستثمار والخدمات المالية بنمو شهري بلغ 4.7 و4.1 في المئة، على التوالي».
وذكر أنه على صعيد الأداء الشهري للأسهم، جاء سهم شركة إيفا للفنادق والمنتجعات في الصدارة بتسجيله لمكاسب شهرية بنسبة 98.6 في المئة، أما على صعيد أنشطة التداول، فارتفع إجمالي كمية الأسهم المتداولة على أساس شهري بنسبة 9.2 في المئة ليصل إلى 4 مليارات سهم، في حين ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة 4.8 في المئة لتصل إلى مليار دينار.
وبيّن التقرير أن سهم بيت التمويل الكويتي جاء في الصدارة من حيث القيمة المتداولة بإجمالي تداولات بلغت قيمتها 156.8 مليون دينار، تبعه كل من سهمي بنك الكويت الوطني و«إيفا» بتداولات بلغت قيمتها 78.4 مليون دينار و64 مليوناً، على التوالي. أما على صعيد كمية الأسهم المتداولة، فجاء سهم مجموعة أرزان للتمويل والاستثمار في الصدارة بتداول 322.6 مليون سهم.
أكبر زيادة شهرية عالمياً في 3 أعوام
ذكر تقرير «كامكو إنفست» أن جميع الأسواق العالمية الرئيسية تقريباً سجلت نمواً الشهر الماضي ونجحت في تحقيق مكاسب جيدة.
ولفت إلى أن معنويات التفاؤل ساهمت في تعزيز أداء مؤشر مورغان ستانلي العالمي الذي وصل إلى أعلى مستوياته المسجلة منذ أربعة أشهر تقريباً بمكاسب بلغت نسبتها 9.2 في المئة، والتي تعد أكبر زيادة شهرية يسجلها المؤشر منذ 3 أعوام.