شؤون لبنانية

أبي رميا: النكد السياسي يدفعنا جميعنا الى أن ندور بحلقة مفرغة..

أعلن عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون ابي رميا أن “لا مشكلة في استقبال النازحين بأي بلد لكن ضمن ضوابط معيّنة وتحت المجهر الامني، من دون أن ينتشروا على مساحة الوطن، خصوصا وأن هناك مناطق آمنة يمكن العودة اليها”.

واشار إلى أن “اجتماعات تحصل بالخارج بالنسبة لهذا الشأن، موضحاً أن تمويل الرحلات للخارج لمناقشة النزوح السوري وغيرها من المواضيع هو ذاتي”.

وشرح أن “هناك وجودا سوريا شرعيا لأشخاص لبنان بحاجة لهم، وعددهم قليل، وموجود منذ زمن، لكن في المقابل، هناك وجود سوري اثر الحرب، بصفة لاجئ، بالرغم من ان لبنان غير موقّع كبلد لجوء”. أما بالنسبة للداتا فأعلن أنها تسلّمت بالاسماء من دون تحديد تواريخ الدخول.

واضاف ابي رميا: “هناك بلديات اتخذت اجراءات عدة، ومن هنا أهمية اجراء انتخابات محلية، إلا ان هناك شبه عجز اداري للقيام بها وننتظر تفاصيل امكانية التمديد لنأخذ بعدها قرارنا بهذا الشأن”.

اما بالنسبة للعلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، فأعلن أن القنوات مفتوحة رغم ان العلاقة تمرّ احيانا بغيوم سوداء، وقال: “نتمنى ان تتطور الامور ايجاباً، لكن لا يذهب أحد بمخيلته بعيداً”.

ووصف أبي رميا العلاقة مع حزب الله، بأنها ليست بوضع صحي وسليم، وبأنّ الثنائيات لا تبني الاوطان ويجب تغليب المصلحة الوطنية.

ورأى أن التعنت والنكد السياسي والتعلّق بالخيارات السياسية، يدفعنا جميعنا الى أن ندور بحلقة مفرغة. وتابع: “الخماسية تلعب الدور المسهل في انتخابات رئاسة الجمهورية، لكنها ليست صاحبة القرار”.

ولفت الى أن ما من أحد قادر على الحصول على اكثرية بحكم التعددية الطائفية والسياسية، وبالتالي التفاهمات دائماً موجودة، ويجب التواصل مع الآخرين.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى