انفصال نيللي كريم وهشام عاشور بعد عامين ونصف من الزواج
تصدر خبر انفصال الفنانة المصرية نيللي كريم والفنان ولاعب الاسكواش المصري الأسبق هشام عاشور، أكثر الموضوعات رواجاً خلال الساعات الماضية عبر منصة «إكس».
وأعلنت الفنانة نيللي كريم خبر انفصالها عن زوجها الفنان الشاب عبر وسائل إعلامية محلية أكدت فيها خبر الانفصال دون التطرق إلى الأسباب التي أدت إلى الطلاق.
ودعت الإعلامية المصرية ياسمين عز مشاهديها عبر قناة «mbc» إلى تمني الخير للثنائي، قائلة: «ليس لنا حق في معرفة تفاصيل الانفصال، ولكن ما يهمنا هو أن ندعو لهم أن يكون الانفصال خيراً لهم».
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها أن الطلاق قد تم رسمياً، الجمعة، وذلك بعد أيام من الانفصال.
وكانت نيللي كريم قد ألمحت للانفصال عبر صفحتها الرسمية على موقع «إنستغرام» قائلة: «يكبر الإنسان ثلاثة أضعاف عمره حينما يحاول التأقلم مع حياة ليست مناسبة له».
وتزوجت نيللي كريم وهشام عاشور، في نهاية عام 2011، في حفل كبير أقيم بمدينة الجونة، حضره عدد كبير من نجوم الفن المصري والعربي كان على رأسهم آنذاك أبطال مسلسل «بـ100 وش».
وتحدث هشام عاشور في مقابلة تلفزيونية سابقة عن تفاصيل الزواج قائلاً: «أحببتها حينما رأيتها لأول مرة في مدينة الجونة على الشاطئ، ولكنها رفضت فكرة الزواج وقتها».
وأشار إلى أنه كان متخوفاً من فكرة الزواج: «بطبعي متخوف من الزواج، ولا أفضل أن يتم سريعاً؛ لأنني كنت أعيش حياتي بكل حرية ومن دون قيود، ولكن الزواج من نيللي كريم كان مريحاً».
وتسببت مشاركة هشام عاشور في عدد من الأعمال الدرامية التي قدمتها نيللي كريم في انتقادات لها واتهامها بمجاملته.
ورفضت الفنانة المصرية فكرة مجاملة زوجها، وقالت في مقابلة تلفزيونية سابقة: «لم أفرض أي شخص طيلة مسيرتي الفنية على الإنتاج أو الإخراج، كما أنني لم أطلب في يوم من الأيام أن تزداد مشاهدي، ما دام اقتنعت بالمخرج الذي أعمل معه، لا أتحدث عن أي شيء».
ويرى الناقد الفني محمد عبد الرحمن أنه «من المفترض أن تكون قضايا انفصال الفنانين ومشكلاتهم الاجتماعية عموماً بعيدة عن الجمهور، وهو أمر مسؤول عنه الفنان على نحو مباشر؛ إذ عليه أن يمتلك القدرة على حماية خصوصيته. لكنّ بعض الفنانين للأسف، إما يفقدون تلك القدرة فتصبح حياتهم مشاعاً، وإما يستخدمون الصحافة للضغط على الطرف الآخر واكتساب تعاطف الرأي العام».
وأضاف عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» أن «النجم في الأحوال كلها يخسر كثيراً كلما عرف عنه المشاهد أكثر مما يجب؛ إذ يسقط الإيهام الذي يجعل المتفرج يتعامل مع النجم باعتباره ممثلاً أو مطرباً فقط، وبمجرد أن يدخل الجمهور بيت النجم ويعرف تفاصيله تتغير المعادلة، وهذا بالتأكيد ليس في مصلحة الفنان ولا الفن بشكل عام».