بعد أربعة أشهر من الجريمة.. سقوط قتلة الطفل يوسف في مصر
قبضت الأجهزة الأمنية في محافظة الدقهلية المصرية على عصابة من 3 أفراد، بعد مرور 4 أشهر على ارتكابهم جريمة قتل طفل بإحدى القرى، والتخلص من جثته في ترعة، وكانت المفاجأة، أن الحادث وقع بتدبير من أحد أقارب الضحية.
واختفى الطفل يوسف أحمد، 12 عاماً، في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ليبلغ والده الذي يعمل بالكويت عن اختفاءه في اليوم التالي، ويتهم طليقته بافتعال الواقعة لإقناعه بإعادة الزواج منها، لتنكر الأم الواقعة، وتتهم طليقها بمحاولة توريطها بسبب خلافات قضائية بينهما.
وعثرت الأجهزة الأمنية بعد يومين على جثة الطفل يوسف، مقيدة بحبل حول بطنه مربوط بحجر كبير، داخل إحدى الترع المائية بقريته الشوامي في مركز بلقاس.واستمرت التحقيقات لفترة دون التوصل إلى أي خيط يقود إلى الجناة، ليتم تسجيل الحادث ضد مجهول، إلا أن المحققين واصلوا عملهم في هدوء.
وأدت التحريات إلى تحديد الجناة، بعد مرور 4 أشهر على وقوع الحادث، وهم 3 أفراد، أولهم ابن عم المجني عليه، والثاني هو جار الضحية، والثالثة هي زوجة المتهم الثاني.
وراقبت المتهمة الثالثة تحركات الطفل حتى اقترب من منزل المتهم الثاني، لتُبلغ شريكيها، حيث خرج المتهم الأول لمناداته، وطلب منه مساعدة في حمل أحد الصناديق إلى الداخل، قبل أن يقوم بتخديره بمعاونة شريكه.
واعترف المتهمين باختطافهم للطفل بهدف طلب فدية مالية من والده، إلا أن انتشار رجال الأمن في القرية أصابهم بالخوف، فقرروا التخلص منه، وإلقاء جثته في الترعة.
وأحالت الشرطة محضر القضية إلى النيابة العامة التي ستباشر التحقيقات، تمهيداً لتقديم المتهمين إلى المحاكمة الجنائية.