شؤون دولية

مصر: الجيش يعمل على إقامة منطقة لوجيستية لاستقبال مساعدات غزة

أعلن محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اليوم السبت، أن القوات المسلحة المصرية تعمل حالياً على إقامة منطقة لوجيستية في مدينة رفح المصرية لاستقبال المساعدات لصالح قطاع غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتخلص من تكدس الشاحنات بالعريش وعلى الطرق بجانب تسهيل عمل «الهلال الأحمر المصري».

وقال شوشة، في تصريحات للصحافيين، إن المنطقة التي يجري إقامتها تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب إدارية وأماكن مبيت للسائقين، وسيجري تزويدها بوسائل المعيشة والكهرباء.

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر أمني مصري مسؤول لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن الإنشاءات التي تقيمها السلطات المصرية في مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة هي مخازن لوجيستية كبرى لتخزين المساعدات الإنسانية والأدوية والوقود المتجهة إلى قطاع غزة.

ونفى المصدر إنشاء معسكرات لإيواء الفلسطينيين حال تهجيرهم من قطاع غزة إلى داخل سيناء، مجدداً التأكيد على أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

وقال المصدر إن السلطات تعمل على إقامة مخازن كبرى للمساعدات بسبب كثرة المساعدات المتجهة إلى غزة، ما يتسبب في اصطفاف مئات الشاحنات على جوانب الشوارع، سواء في مدينة العريش أو أمام معبر رفح من الجانب المصري.

ومضى قائلاً: «قررت السلطات المصرية إنشاء مخازن لوجستية مجهزة من أجل الحفاظ على المساعدات الإنسانية والطبية لحمايتها من التلف نظراً لتعرضها للعوامل الجوية، خصوصاً في فصل الشتاء من أمطار وعواصف ورياح».

وأضاف: «السبب الآخر أن تكون هذه المساعدات قريبة من معبر رفح ما يسهل نقلها لغزة في أسرع وقت».

كانت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية في مصر نقلت أمس عن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، نفيه القاطع لما تداولته بعض وسائل الإعلام عن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الفلسطينيين في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع غزة، وذلك في حال تهجيرهم قسرياً بفعل الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأكد رشوان على موقف مصر الحاسم «بالرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، خصوصاً للأراضي المصرية، لما في هذا من تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى