رأي

أماني بوقماز… والإنجاز النوعي!

كتب د. محمد خالد العازمي في صحيفة الراي.

تحظى الكويت – والحمد لله- بشخصيات وأسماء، يقع عليها العبء الأكبر في نهضة البلد، والدفاع عن مكتسبات المجتمع، نتيجة لما يحظون به من وطنية وإخلاص في العمل، والميل إلى السير في طرقات الخير والإصلاح، والبعد عن استخدام النفوذ والمناصب في الحصول على مكاسب غير مستحقة. ومن تلك الشخصيات نذكر وزيرة الأشغال العامة الدكتورة أماني بوقماز، حيث إننا نتابع إنجازاتها وتحركاتها الجادة في الإصلاح، مثلما نتابع شخصيات كويتية وطنية أخرى البعض كتبنا عنه، والبعض الآخر بصدد الكتابة عنه، لأن ذلك يصب في المصالحة الوطنية، ويشجع على العمل الوطني. والدكتورة أماني بوقماز- والحق يقال- رغم ما تتسم به شخصيتها من الميل للهدوء إلا أنها شعلة من النشاط في مجال عملها، وفيما تولته من حقيبة وزارية مهمة، ذات أعباء كبيرة، ومسؤوليات يصعب على أي شخص عادي تحملها.

وأول الإنجازات التي تحسب لبوقماز، تلك النقلة النوعية التي شاهدنا في الإدارة العامة للطيران المدني، من خلال التطوير واتخاذها إجراءات قانونية ضد المخالفين لنظام العمل، ومتابعة حثيثة لمشروع الدولة في مبنى الركاب 2، الذي أتمنى استكماله على أكمل وجه من دون تدخل أي أطراف، لعرقلته، حيث إنه مشروع وطني وضروري في مثل هذه الظروف وفي هذا الوقت. فالدكتورة أماني بوقماز، لديها دكتوراه في الهندسة المدنية، ولديها خبرة أكاديمية في التدريس بكلية الهندسة المدنية – جامعة الكويت، بمعنى أنها شخصية مختصة مهنياً وأكاديمياً، وعندها القدرة على متابعة المشاريع التي تخص وزارة الأشغال، من خلال خبرتها وآرائها السديدة، وعلى هذا الأساس، تحققت النجاحات تلو النجاحات، حيث إن قراراتها تؤكد ذلك، فهي تبحث عن المواضيع الحيوية التي تفيد العمل والبلد والمجتمع، ولا تقترب من تلك المواضيع التي نرى البعض يخوضها بغية الاستهلاك الإعلامي، من دون أن تكون هناك فائدة مرجوة للوطن ولا المواطنين من ورائها.

فوزيرتنا الموقرة هدفها إنجاز وتشغيل المشاريع لدولة الكويت، وهذا ما سيحدث بإذن الله، ومن خلال متابعتنا القريبة من إنجازاتها، فإننا نشهد بإخلاصها وتفانيها وسعيها للإنجاز في أوقات قياسية وباتقان شديد… لذا فإنها أصبحت قدوة يحتذى بها في إنصاف العاملين، والسعي إلى التطوير من أجل خدمة الكويت وأهلها.

اللهم احفظ الكويت وأميرها وولي عهده الأمين وأهلها وكل مقيم على أرضها من كل مكروه.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى