دبوسي: المنظومة الإقتصادية تفتح آفاقا واسعة أمام تعاون لبناني عربي دولي
أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، خلال مشاركته في فعاليات “ملتقى الاستثمار السنوي الثاني عشر” في أبو ظبي، “أهمية التوجهات الإستراتيجية الإستثمارية التي تعتمدها غرفة طرابلس الكبرى من خلال منظومة إقتصادية متكاملة تقع في الضفة الشرقية من حوض البحر الأبيض المتوسط وتعزز مكانة لبنان الإستثمارية، وهي مشروع ريادي جاذب يشكل وجهة إستثمارية لما تتضمنه من فرص تدفع بإتجاه بناء شراكات عربية ودولية، وتوفر فرص عمل واعدة تحد من غلو المنازعات والتجاذبات، وتحقق نمو إقتصادي مستدام بمزايا تجعل لبنان من أفضل وجهات الأعمال الإستثمارية الرائدة والجاذبة في الحياة الإقتصادية المعاصرة”.
وقال:” ان المنظومة الإقتصادية المتكاملة تفتح الآفاق واسعة أمام تعاون لبناني عربي دولي ، تستند على علاقات إستراتيجية لتقديم خدمات ذكية متقدمة يحتاجها المجتمع العربي والدولي في شرقي المتوسط، وتتضمن مرفأ يمتلك قدرات لوجيستية وبنية تحتية متطورة وهو في قلب حركة الملاحة الدولية ومطار ذكي يحاكي أكبر مطارات العالم تقدما ، ومنصة للنفط والغاز لها حضور تاريخي بعيد ومنطقة إقتصادية خاصة، وخلافها من المرافق الإقتصادية العامة وهي خلاصة لجهود حثيثة بذلتها غرفة طرابلس وشمال لبنان من خلال دراسات علمية متخصصة ، ترمي الى جذب الإستثمارات إنسجاما مع إستراتيجيتها الأساسية في وضع مصادر الغنى من قطاعات صناعية وزراعية وتكنولوجية يمتلكها لبنان من طرابلس الكبرى، بتصرف صيغ مبنية على شراكات عربية ودولية”.
وأضاف:”إن مشاريع غرفة طرابلس الكبرى بإعتبارها المدافع عن المصالح العليا للقطاع الخاص، تعطي قوة دفع لديناميكية هذا القطاع وتساعد على تمكينه في إطلاق طاقاته لدعم إقتصاد لبنان وتعزيز تنافسيته، باعتباره ركنا أساسيا ومحوريا على خارطة إقتصادات العالم”.
وختم:”يتطلع لبنان على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الى بلوغ الأمن والأمان والإستقرار والإزدهار، من خلال دور محوري تشاركي تذوب معه كل التناقضات ويعطي صورة عن تألقه ونجاحه، وهو البلد العزيز على الجميع وأن لبنان بتعاضد أبنائه وتكاتفهم، وبما لديه من مشاريع إستثمارية تستند على رؤية واسعة الآفاق ترسم قصة نجاح لوطن مميز وناجح، وكذلك فإن الأمة العربية هي مجموعة أوطان ناجحة تعطي صورة لنموذج ناجح يوفر الأمن والإستقرار لأبنائه وشعوبه ، وتتعزز معه آلية الشراكة والتعاون والتكامل “.