“المستقل” استنكرالجريمة النكراء التي طالت منسق جبيل في القوات اللبنانية..

تطرق المكتب السياسي في التيار “المستقل” خلال اجتماعه الأسبوعي إلكترونيا برئاسة اللواء عصام ابوجمرة، الى تداعيات النزوح السوري والوضع في الجنوب والحرب على غزة، وأصدر بيانا، اشار فيه الى انه “تم طرح تداعيات النزوح السوري بصورة موسعة على لبنان، حيث أصبح دون شك توطينا مقنعا يفوق بعشرات المرات عدد الذين كانت الدول الكبرى ستوطنهم فيه من الفلسطينيين. وقد تحول هذا النزوح إلى خطر حقيقي بكل المقاييس الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى خطره على الأمن الاجتماعي الذي بدأت تظهر آثار تفككه في المجتمع اللبناني من خلال ارتفاع معدل الجرائم المنظمة وأحيانا الإرهابية منها التي لم يألفها الشعب اللبناني، وما تم تناقله من أحاديث وتصريحات صدرت عن رسميين في الدولة اللبنانية تحتم على الجميع التحرك لوقف ذوبان الشعب اللبناني أمام التمدد الديموغرافي للنازحين السوريين”.
وعن الحرب على غزة، طالب المجتمعون “كل الجهات الدولية بالضغط على الفرقاء في فلسطين وخارجها من أجل الوصول إلى وقف تام لإطلاق النار حفاظا على الأرواح وخصوصا بعد سقوط الآلاف من القتلى والجرحى، الشيء المؤلم للإنسانية ويزعزع استقرار العالم ويهدد أسس بنيانه الدولية”.
وعن جنوب لبنان، ناشد المجتمعون “الدول لا سيما الخماسية منها ان تحاول بكل السبل إبعاد شبح الحرب عن لبنان الذي يعاني أساسا من ازمات الاقتصاد والفقر، إضافة إلى أزمات أصبحت متراكمة في بنية الدولة الأساسية، العاجزة عن تأمين حاجاتها من دواء ومواد غذائية ومحروقات. كما أن الحرب التي يتوقعها البعض مهما كانت نتائجها ستكون كارثية بكل المقاييس، وما يحصل في الجنوب صورة لما قد يحصل لكل لبنان، وفي حال كان الجنوبيون اليوم يجدون أماكن ينزحون إليها، فالى أين ينزح الآخرون؟ لذلك على الجميع العمل لعدم وصول لبنان إلى حالة الحرب”.
من جهة اخرى، استنكر المجتمعون ودانوا “الجريمة النكراء التي طالت منسق جبيل في القوات اللبنانية الراحل باسكال سليمان”، مطالبين الدولة بـ”الكشف عن ملابسات هذا العمل الإجرامي وإنزال أشد العقوبات بالمتورطين كافة”، متقدمين من “عائلة الفقيد بأحر التعازي”.
وختاما، تمنى المجتمعون “نعمة ربنا على البشرية في الأعياد التي ترسم في النفوس الكثير من الخير”، وأملوا من “جميع اللبنانيين من مختلف المذاهب العمل لبقاء لبنان بعيدا عن حالة الخلاف والحرب”.