شؤون لبنانية

الفوعاني: العودة إلى فلسطين صلاتنا وإيماننا نتحمل في سبيلها ما نتحمل..

رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني أن “طوفان الأقصى نتيجة طبيعة لاجرام العدو الصهيوني، وارهاب الدولة المنظم ويسأل البعض للأسف لماذا قام المجاهدون بها، وينسون أنها ضد كيان تم زرعه في المنطقة باشراف من يزعمون الحرص على مصير الشعوب، والكيان الصهيوني ارتكب المجازر في كل القرى الفلسطينية وهجرهم بالقتل والمجازر بإشراف ورعاية دولية منذ أكثر من سبعين عاما من الاجرام المنظم، فكان طوفان الأقصى يقول كلا، لن يبقى هذا الكيان في منطقتنا، فإسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وعلينا أن نسعى لتحرير فلسطين المحتلة فهي في قلب حركة امل وعقلها وهي أولى واجباتنا”.

ورأى خلال احتفال تأبيني في بلدة اليمونة بحضور النائب إيهاب حمادة أن “كلام الامام القائد السيد موسى الصدر عنوان مقاومة بدأت طلائعها من هنا من اليمونة الى عين البنية الى الطيبة ورب ثلاثين الى خلدة الى نصر ايار وانتصار تموز وان أفراد المقاومة هم الذين يطبقون شرعة الإنسان، ويؤتمنون على صيانة الأخلاق والمثل، وينفذون إرادة المسيح وإرادة محمد”. واستشهد بكلام الامام موسى الصدر الذي رأى أن “دعوتنا للعودة إلى فلسطين ليست دعوة سياسية كدعوة الناس الآخرين الذين هم خبراء في شؤون السياسة أفرادا وجماعات وشخصيات أو أحزاب.إنني لا أقبل أن يحدد الزعماء العرب مسؤولياتنا الدينية من خلال ما يرتؤون من حلول سياسية، وهذه ليست أول مرة تصطدم فيها الأيديولوجيا أو الدين مع الأساليب السياسية ومع تصرفات المسؤولين”.

وقال: “العودة إلى فلسطين صلاتنا وإيماننا ودعاؤنا نتحمل في سبيلها ما نتحمل، ونتقرب إلى الله في سبيلها ما نتحمله من متاعب حتى ولو كانت المتاعب من أهلها. إننا لا ننظر إلى هذه القضية المقدسة بمنظار سياسي. ماذا نعطي؟ وماذا نأخذ؟ ماذا يؤثر في حياتنا؟ وماذا لا يؤثر؟ إنه ديننا وإيماننا وأساس تفكيرنا وابتغاؤنا وانبعاثنا من جديد”.

وتابع: “عملية “طوفان الأقصى” عملية ناجحة وستكون خالدة في المستقبل ومعلما لكل المجاهدين والأحرار وهي الخطوة التي تنبئ بالتحرير الكامل لفلسطين من البحر إلى النهر. وهي كانتصار تشرين ونصر تموز”.

وندد “بجريمة الحرب التي ترتكبها قطعان العدو الصهيوني الذي يمارس ابشع انواع المجازر بحق الاطفال والنساء والشيوخ في محاولة مستميتة لترميم صورته التي سحقت تحت اقدام مجاهدي غزة، والتي بالمقابل أثبتت أعلى درجات انسانيتها في التعامل مع الاطفال والنساء التزاما بأخلاق الإيمان وهنا ايضا تنتصر قيمنا الإنسانية الواعية على قبح أفعالهم فهم قتلة الانبياء والاولياء وهم الذين يشهد تاريخهم وحاضرهم على وجه إجرامي، وحيث صمود الاهل في غزة يجعل الاحتلال يفقد صوابه ويلجأ الى طيرانه قصفا وتدميرا وتشريدا…وكل هذا لا يفت في عضد المقاومين والاهلين حيث بشائر النصر تلوح في كل شهادة طفل ووجه مقاوم، وسيعود الأقصى وتعود القدس الشريف وتعود فلسطين الى اهلها”.

وكانت كلمة لحمادة شدد فيها على دور المقاومة في تحرير فلسطين وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

واختتم الاحتفال بالسيرة الحسينية للشيخ خير الدين شريف.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى