LAU ووزارات يطلقون من اكسبو دبي المنتدى الاوروبي المتوسطي للحوار
أعلن رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية LAU الدكتور ميشال معوض عن اطلاق وزارة السياحة والجامعة اللبنانية الأميركية اعمال “المنتدى الأوروبي المتوسطي للحوار بين الثقافات” من 19 إلى 21 نيسان 2022 بالتعاون مع شركاء لبنانيين ودوليين ابرزهم وزارات الثقافة والزراعة والصناعة والبيئة والخارجية و”المعهد الاوروبي للمسارات الدولية”.
كلام معوض ورد خلال حفل إطلاق “منتدى الثقافات حول السياحة الثقافية في لبنان”، والذي اقيم بالتعاون مع وزارة السياحة اللبنانية في الجناح اللبناني – إكسبو دبي 2020 في دولة الامارات العربية المتحدة، برعاية وزير السياحة وليد نصار ممثلا بالسفير اللبناني لدى الإمارات فؤاد دندن وبمشاركة وجوه وشخصيات عدة. واعتبر معوض ان “حفظ التراث الثقافي ونشره يدخل في صلب رسالة جامعة LAU وقيمها الامر الذي يتمثل في احتضانها لمركز مؤسسة لويس قرداحي – LAU في جبيل للتراث اللبناني الفريد من نوعه، الى جانب مركز الدراسات اللبنانية(CLS)، حيث لا يكاد يمر أسبوع دون لقاء ومحاضرة أو ندوة عبر الإنترنت أو حفلة موسيقية وانشطة اخرى”.
وتوجه معوض بالتحية الى مدير مركز جبيل الدكتور رشيد شمعون وفريقه على الجهد الذي يقومون به على مستويات عدة ومنها “الطريق الفينيقي”، وقال: “بالنسبة لنا انها مسألة هوية واعتزاز وطني ونسعى للحفاظ عليه وتطويره من خلال العمل الثقافي والسعي الأكاديمي”.
وخص رئيس الجامعة بالشكر المجلس الأوروبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة إمارة دبي. وتحدث عن دعم وزير السياحة وليد نصار وهو من خريجي الجامعة اللبنانية الأميركية ومشاركته في معرض إكسبو دبي 2020 بفرحة الاحتفال بانضمام لبنان إلى الاتفاقية الجزئية الموسعة في المسارات الثقافية وهي ثمرة التعاون مع الدول الأعضاء في المعهد الأوروبي للطرق الثقافية في إطلاق مبادرة “Smart Ways Lebanon by the Phoenician”.
وقال معوض: “يتركز تعاوننا مع منظمات السياحة الدولية على الحفاظ على تطويرنا المؤسسي والممنهج لخريطة طريق السياحة الثقافية للبنان بما يتماشى مع خطة عمل وزارة السياحة اللبنانية والاستراتيجيات التي طورها فريق “طريق الفينيقيين” في إطار “المعهد الأوروبي للطرق الثقافية – مجلس أوروبا”.
واعتبر ان “المنتدى الأوروبي المتوسطي للحوار بين الثقافات” المزمع عقده نهاية شهر نيسان المقبل “مبادرة طموحة تربط ثلاث قارات تشترك في أصول فينيقية تعود إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد”.
