شؤون لبنانية

عزالدين: أمس أكدت المقاومة انها هي صاحبة اليد العليا في الميدان

زار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عزالدين، محافظ الجنوب منصور ضو والتقاه في مكتبة في سرايا صيدا الحكومية .كما عقد لقاء مع منسق عام تجمع “المؤسسات الاهلية” في المدينة، في حضور عدد من ممثلي الجمعيات مطلعا منهم على اجواء النازحين كون مدينة صيدا وبلديتها وناسها كانوا الاوائل والسباقين في استقبال النازحين وفتح المنازل لهم ومراكز ايواء في المدارس والمهنيات والجامعات واطلع منهم ايضا على الاعداد التي تخطت في المدينة العدد ال24 الف نازح  والخدمات التي تقدم لهم من مأكل ومشرب والبسه وادوية وحاجيات ضرورية وتم الاتفاق على فتح مراكز اخرى والتنسيق الدائم مع البلدية ومع الجمعيات الاهلية كونها العصب الاساس في هذا المضمار”.

واعتبر النائب عز الدين “ان ما تقوم به الجمعيات الاهلية يؤكد مدى التضامن  والتكافل في ما بين البيئة الحاضنة لهذه المقاومة وتعاونها فيما بينها من اجل بلسمة جراح وآلام ضيوف مدينة صيدا شاكرا للجمعيات والقوى السياسية والحزبية الذين قاموا بمسؤولياتهم على اكمل وجه”.

واكد ” ان ما حصل بالامس من توجية المقاومين ضربة موجعة للعدو اثبت ان المقاومة  قوية ومتماسكة و ما زالت قيادتها تحكم السيطرة والتحكم في الميدان الذي هو سيكون الفيصل في حسم اي معركة في البر “. وقال :” أمس أكدت المقاومة انها هي صاحبة اليد العليا في الميدان التي لن تمكن العدو من الدخول الى الارض اللبنانية ويستقر بها وهذا عهدنا بالمقاومة وباذن الله هذه المعركة والحرب التي يشنها العدو سيخرج منها لبنان منتصرا بشعبه ومقاومته التي قضيتها نصرة فلسطين والدفاع عن لبنان”.

من جهته حمتو، طمأن الشيخ عز الدين ” ان صيدا لن تكون الا الى جانب اهلها وشعبها  ومقاومتها وان مدينة صيدا هي ليست عاصمة الجنوب فحسب بل هي ايضا  عاصمة الضيافة لاهلنا وللمقاومة حتى يكونوا في اوضاع مريحة”. 

واضاف”  نحن جاهزون اليوم ومستمرون لاحقا وغدا لتقديم كل الامكانيات والاحتياجات لاهلنا وبدون تردد على “امل” ان تنتقل هذه المقاومة من نصر الى نصر”. 

واكد حمتو “الوقوف الدائم الى جانب اهلنا في الجنوب والى جانب المقاومة وتمسكه بها كخيار وحيد يحقق النصر على العدو  ويعيد الناس إلى قراهم ومنازلهم بفضل التضحيات الغالية التي يبذلها رجال المقاومة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى