حميد ممثلًا بري: هذه المسيرة التي تعبّدت بالدماء الطاهرة لم تجعل أمل تنحني ولم تتراجع..
شيعت “أمل” وبلدة المنصوري شهيد الحركة محمد ربيع المصري (ملاك) بمأتم حاشد، حضره النواب: أيوب حميد، علي خريس وأشرف بيضون، رئيس المكتب السياسي في “أمل” جميل حايك وأعضاء من المكتب، رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني وأعضاء من الهيئة، المسؤول الثقافي المركزي المفتي الشيخ القاضي حسن عبد الله، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، وفود من الأقاليم الحركية وقيادات حركية وفاعليات سياسية وعسكرية وأمنية ودينية واجتماعية وبلدية واختيارية وكشفية وجمعيات أهلية وحشد من أهالي المنصوري والقرى المجاورة.
وفي ساحة البلدة نثرت الورود والزغاريد وبدأت مراسم التشييع بتقديم التحية العسكرية على وقع عزف لحن الفرقة الموسيقية لكشافة “الرسالة الاسلامية”.
وبعد تعريف من المسؤول الإعلامي لإقليم جبل عامل علوان شرف الدين، كانت كلمة رئيس حركة “أمل” الرئيس نبيه بري ألقاها حميد الذي حيا فيها “الشهداء الذين كانوا فداءً للحق وقربانا للوطن، وقال: “هكذا هي مدرسة الحسين وهكذا علّمنا الإمام الصدر”.
وقال: “هذه المسيرة التي تعبّدت بالدماء الطاهرة لم تجعل أمل تنحني ولم تتراجع، ولمن لا يعرف أن أساس وجود أمل هو الدفاع عن الأرض والكرامة والعزة، نقول له أن الهدف من وجود أمل ليس طمعا بمكسب أو موقع وزاري أو نيابي، نحن نلتزم بقضايا أهلنا وحقهم في الحياة والعيش بكرامة والتضحية من أجل التنمية المحقة لقرانا ومدننا، وكل ذلك لا يشكل مقدار ثمن قطرة من هذه الدماء الطاهرة والصبر الجميل”.
أضاف: “حين نزف شهيدا إنما نقدم القرابين لكي نحفظ الأرض وهذا هو مسارنا، وهنا لا يمكن الحديث بمنأى عن فلسطين الحبيبة، حيث تتعرض للمجازر والمذابح التي يقوم بها العدو الصهيوني من أجل أن يستأثر بخيرات الناس بدعم من الغرب المنافق الذي شهدنا بعض رُسله الذين أتوا الى لبنان تارة بالإغراءات وطورا بالتهويل ليس حرصا على لبنان إنما طمأنة للعدو، لكننا لا نخاف ولا نتراجع”.
وختم: “نحن نواسي أنفسنا وكل الأحرار على مستوى الوطن الذين يحتضنون شعلة المقاومة، وإننا في وداع الشهيد نعتز ونفتخر بأننا أهل للشهيد. ان مسيرة أمل التي تعززت بالتضحيات والدماء والشهداء ستتابع نهج إمامها وقائدها بعناية من يحمل أمانة الدماء والتضحيات الرئيس نبيه بري”.