شؤون لبنانية

المؤتمر الـ23 للبنانية الثقافية: قرار السلم و الحرب هو قرار سيادي بإمتياز بيد الدولة اللبنانية

شاركت المنسقة العامة لجمعية 100% Liban  والعضو في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم باميلا ابراهيم القصيفي في المؤتمر ال23 للجامعة الذي عُقد في بوتو – فرنسا، في حضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، النائب أديب عبدالمسيح والرئيس العالمي للجامعة الثقافية نبيه الشرتوني ورئيس لجنة العلاقات الدولية أنيس غارابيت و رئيس لجنة المنظمات غير الحكومية إيلي جدعون ورئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين في فرنسا انطوان منسى. 

وتضمّن المؤتمر إنتخاب لمدة سنتين، الرئيس الدولي الجديد للجامعة روجيه هاني ونائب الرئيس الأرجنتيني خوان صليبا ورئيس مجلس الأمناء ميشال دويهي والأمين العام العالمي جورج ابي رعد.

 وتخلل المؤتمر تحت عنوان : ” العودة الآمنة للنازحين السوريين في لبنان ” مداخلات إغترابية وأُخرى سياسية، عكست إستياء عدد من المغتربين من الواقع الداخلي اللبناني لاسيما الوجود السوري الذي يعكس نوعين من النزوح يهددان لبنان ، الأول: هو النزوح السوري الى لبنان والثاني والأخطر : نزوح الشباب اللبناني إلى الخارج.

التوصيات

وفي ختام المؤتمر صدر سلسلة توصيات شملت :النظام الداخلي للجامعة :ونصت على ضرورة  “العمل على تطوير الأنظمة والقوانين،  الإستمرار في دعم مجلس الشبيبة العالمي  تحديث الإنتساب الجديد للجامعة إلكترونياً “.

وعلى المستوى الإغترابي الوطني  اكدت التوصيات” الثلاثية الذهبية : الدستور و الجيش و القرارات الدولية، تطبيق دستور الطائف نصاً و مضموناً بدءاً بإنتخاب رئيساً للجمهورية، قرار السلم و الحرب :هو قرار سيادي بإمتياز بيد الدولة اللبنانية المستقلة فقط و الجيش اللبناني المسؤؤول عن حماية الحدود،  تطبيق الحياد و صون العلاقات مع المجتمع الدولي،  المطالبة بتحقيق العدالة في قضية إنفجار بيروت و متابعة التحقيقات الدولية،  استمرار جهود الجامعة في الأمم المتحدة لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، إستمرار المغتربين في دعم صمود أهلهم في الوطن عبر إرسال مساعدات مالية مختلف، العمل على إعادة أموال اللبنايين، إطلاق مشروع الصندوق الإغترابي في القريب العاجل، إطلاق “جائزة قدموس”للعلوم و الآداب و الفنون و الإبداع الإغترابي و الوطني” .

وختمت القصيفي: “إيماناً  بأن لبنان يحتاجنا أقوياء ومتحدين و بانّ المغترب والمقيم هما وجهان لعملة واحدة تساهم في بناء هذا الوطن 100% Liban شاركت و ستشارك بإنقاذ لبنان و إعادته على الخريطة العالمية سياحياً إستشفائياً و تربوياً”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى