افتتاحية رأي سياسي …
يسود الترقب الاوساط السياسية لزيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان الاربعاء المقبل ، في ظل حال الجمود التي يعيشها البلد بشأن استحقاق رئاسة الجمهورية.
وسبق لو دريان من باريس ، السفير السعودي وليد بخاري الذي سيقيم مأدبة غداء على شرف السفراء العرب والدول الإسلامية والأوروبية الخميس المقبل وهو لقاء يقيمه السفير سنوياً.
وسيكون السفير الايراني في لبنان مجتبى اماني والقائم باعمال السفارة السورية من المدعوين هذا العام.فيما علم “رأي سياسي” أن لقاءً خماسياً سيعقد في بيروت على مستوى السفراء، وسيجمع لودريان مع سفراء السعودية واميركا وقطر ومصر، وذلك على فطور الجمعة المقبل في قصر الصنوبر.
والى العاصمة الفرنسية أيضاً، انتقل وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان من طهران عائدا الى باريس حيث يجري سلسلة لقاءات متعددة المجالات.
وفيما الرهان الآن على الخارج لاجتراح حل رئاسي وفي ظل استمرار تداعيات الجلسة الانتخابية الرئاسية الثانية عشرة الأربعاء الماضي، شهد مجلس النواب جلسة تشريعية غاب عنها نواب المعارضة وحضرها نواب تكتل لبنان القوي، أقرّت اقتراحي قانونين، الاول يرمي الى فتح اعتمادات في موازنة العام 2023 قبل تصديقها بقيمة 37,409,938,79800 ل.ل وتخصص لاعطاء تعويض موقت لجميع العاملين في القطاع العام وللمتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعدي، اضافة الى زيادة تعويض للنقل المؤمن لجميع الموظفين في القطاع العام. والاقتراح الثاني يتعلق بفتح اعتماد بقيمة 265 مليار ليرة لتغطية نفقات اعطاء حوافز مالية بدل نقل لاساتذة الجامعة اللبنانية لتمكينها من استكمال العام الجامعي 2022 -2023.
واستهل الرئيس نبيه بري الجلسة بالغمز من قناة المعارضة بقوله: هناك فرقاء يرون أنه لا يجب للحكومة ان تجتمع ولا على المجلس النيابي الإنعقاد والتشريع.. وعليه إذا أردنا السير بما يريده هؤلاء عندها لن نعمل أبدا ليقابله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باعلانه ان موازنة 2023 جاهزة قائلا: سندعو الى جلسات حكومية متتالية لإقرارها.
في الموازاة، جلسة مرتقبة لمجلس الوزراء للبحث في جدول اعمال من 33 بندا منها مرتبط برواتب العسكريين وموظفي القطاع العام وتطويع وتعيين تلامذة ضباط والتمديد لليونيفيل… ولكن هل ستكون ترقيات الضباط من ضمن المناقشات ؟
