وقت الإنجاز وليس الأقوال.
كتب لواء م. فيصل الجزاف في صحيفة السياسة.
المحطة الأولى:
الوضع الإقليمي والدولي الحالي يتطلب التماسك، وتوحيد الخطاب السياسي، لأن المرحلة حرجة، ويكون مدعوما بتماسك شعبي حصين.
المحطة الثانية:
الكل يترقب بداية الفصل التشريعي المقبل، والذي نأمل ان يكون تغييرا للمشهد في الكويت، وتحقيق “رؤية 2035”.
كل الظروف الحالية تحتاج الى نقلة نوعية، عبر إصدار القوانين والتشريعات تخدم الكويت، والنظر في ما يعانيه الكويتيون من متطلبات، بالتأكيد ليس كل ما يطلب قابل للتنفيذ، لكن المشكلة معروفة، والحل مطلوب.
أضف الى ذلك على كل المسؤولين والقياديين، وعلى رأسهم الأخوة الوزراء، ان يتفرغوا لمعالجة الاولويات، فالوقت مهم، والانجاز أولوية، ولا تهاون فيها، المشكلات كثيرة، والحلول سهلة، ولا يمكن التسويف فيها، بل تحتاج إلى قرار من كل مسؤول، فتحمل المسؤولية مبدأ في الإدارة الصحيحة، والنظرة إلى المستقبل، وإثبات الوجود لكل من أراد أن يتحمل عبء القيادة.
الوقت مهم في الإنجاز، ولا يمكن التراخي او التراجع، فنحن بلد صغير، وشعب قليل، وليس من الصعب التغيير، ولا بد من وجود قيادة تنفيذية تحاسب المقصر، ومن لا يستطيع ليس عليه الا ان يترجل، ومن ليس لديه القدرة عليه ان يتوكل.
الوطن أكبر واعز من الأشخاص، فمن لا يخشى على وطنه لا يستحق الاحترام.
المحطة الأخيرة:
الاستفادة من خبرات المتقاعدين، فهم ثروة وطنية تضيف ولا تعطّل.
نسأل الله ان يحفظ الكويت وشعبها بقيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده حفظهما الله ورعاهما.
اللهم ارحم شهداءنا الأبرار.