التيار الأسعدي: إستهداف المقاومة لعمق الكيان رسالة قوية بأنه لن يكون هناك منطقة آمنة في كيانه

رأى الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “ان التفاوض الحقيقي هو بالحديد والنار في الميدان وساحات المواجهة”، مؤكدا “ان تفوق العدو الاسرائيلي المجرم هو في قدرته على الاجرام والتوحش وارتكاب المزيد من المجازر ضد المدنيين في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا”، معتبرا “ان فتح الساحتين العراقية واليمنية، رسالة مدوية يفهمها الأميركي والصهيوني بأن محور المقاومة على استعداد وجاهزية لفتح حرب اذا ما أقدم العدو الاسرائيلي على القيام بأي عدوان واسع او مغامرة عسكرية مجنونة وستكون كلفتها باهظة جدا على الكيان الغاصب وبداية النهاية لوجوده”.
وأكد الأسعد “ان إستهداف المقاومة لعمق الكيان الصهيوني الغاصب وتحديدا حيفا وما بعد حيفا ولمواقع وقواعد عسكرية اسرائيلية هو رسالة قوية لهذا العدو بأنه لن يكون هناك منطقة آمنة في كيانه رغم قدرته التدميرية والوحشية الهائلة”. ورأى انه “ليس هناك حرب شاملة ومفتوحة ولن تحصل في المدى القريب لأن ظروفها لم تكتمل ولأنها ستكون مكلفة كثيرا للعدو الصهيوني اذا ما أقدم على أية مغامرة”.
وقال الاسعد:” ان العدو الاسرائيلي إتخذ قرارا بتوسيع قواعد الإشتباك جغرافيا لعدة أسباب منها انه قد استنفذ كافة بنود بنك أهدافه في قواعد الاشتباك التي كانت سائدة، وبالتالي فإنه لم يعد يستطيع تحمل حرب استنزاف الى حين الوصول الى اي اتفاق او تفاهم وهذا ليس واردا اقله حتى موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية ونتائجها، لذلك فهو يؤكد اجرامه الوحشي و غير المسبوق باقدامه على تفجير اجهزة التواصل والمجزرة التي ارتكبها في حق المدنيين في الضاحية الجنوبية، وتوسيع عدوانه الجوي ليشمل معظم المناطق في الجنوب والبقاع، ولأن الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله أكد ان لاعودة للمستوطنين الصهاينة الى منازلهم، وهذا ما لا يستطيع هذا العدو تحمله لمدة طويلة”.
واعتبر “ان ما يقوم به العدو الاسرائيلي من فرض قواعد اشتباك جديدة وتوسيعها محاولة منه للوصول الى اتفاق اولي برعاية اميركية غربية عربية يكون عنوانه ترتيب تفاهم لاعادة مستوطنيه مقابل وقف اجرامه المتمادي”.