مخاوف الحرب تدفع أسعار الذهب للانخفاض.
انخفضت أسعار الذهب، يوم الاثنين، بعد بلوغها أعلى مستوى في قرابة شهر، مع تصاعد المخاوف بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، ما دفع المستثمرين إلى اللجوء للسبائك ورفع الأسعار فوق السقف الرئيسي البالغ 1900 دولار.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8 في المائة إلى 1910.30 دولار للأوقية (الأونصة)، وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المائة إلى 1927.20 دولار للأوقية.
وسجل الذهب، الذي يُنظَر إليه بوصفه استثماراً آمناً في أوقات الاضطرابات، أعلى مستوى منذ 20 سبتمبر (أيلول) الماضي عند 1934.82 دولار للأوقية، في وقت سابق من الجلسة، بعدما ارتفع 3.4 في المائة يوم الجمعة، في أعلى زيادة يومية له في 7 أشهر.
ووفقاً للرأي السائد، فإن أي تصعيد للصراع الجيوسياسي عادةً ما يكون فرصة استثنائية لشراء الذهب، حيث يُنظَر إليه على أنه وسيلة فاعلة للتحوط ضد عدم اليقين. لكن على الرغم من ذلك، يعتقد المحللون أن الحرب ليست السبب الوحيد وراء التغير في المعنويات نحو الذهب، فهناك عوامل أخرى تدعم سعر المعدِن الأصفر بشكل كبير؛ أبرزها ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وقوة الدولار، ومشكلات التضخم في جميع أنحاء العالم.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 22.73 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.5 في المائة إلى 889.20 دولار للأوقية، في حين ارتفع البلاديوم 0.51 في المائة إلى 1151.00 دولار للأوقية.