مقابلات خاصة

النائب بدر لموقعنا :المبادرة القطرية أحدثت خرقا في ملف الشغور.

النائب نبيل بدر- خاص رأي سياسي

بين تفاؤل وتشاؤم لا مؤشرات تدل حتى الان على ان الحركة الدولية نحو لبنان، أدت الى اي نتائج ملموسة، بانتظار ما يمكن ان يسفر عنه التحرك القطري المتواصل داخليا، وعودة الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان لاستئناف لقاءاته الثنائية مع الأطراف والكتل النيابية، بعد تغيير في مقاربته نحو طرح الخيار الثالث.
وحول اخر المستجدات والتحركات السياسية لا سيما القطرية يقول نائب بيروت نبيل بدر لموقع “رأي سياسي”: “نراقب المبادرة القطرية ونعمل على تامين كافة فرص النجاح لها، واستطيع التأكيد بان الجانب القطري استطاع احداث خرقا في جدار الاستحقاق الرئاسي، ونتمن خلال الأسبوع الجاري ان تتبلور الصيغة النهائية لهذا الخرق ونحن نؤيد هذه المبادرة بكافة بنودها.
واشار النائب بدر الى انه في بداية الاجتماعات واللقاءات الذي عقدها الموفد القطري كانت بهدف تبريد المواقف على الساحة الداخلية، ولكن بعد ذلك انطلق الوفد القطري الى تقديم الطروحات التي نالت اصداءً إيجابية عند العديد من الكتل السياسية، وما ننتظره اليوم هو الإجابات النهائية من كافة الكتل ليبنى على الشيء مقتضاه.
وعن موقع النواب السنة من المبادرة القطرية، والى اين ستذهب الأصوات، أشار بدر انه من الأساس لم يقف معظم النواب السنة مع اي طرف وفضلنا البقاء على الحياد، و نجحنا في إرساء معادلة التوافق بين اللبنانيين، لان الرئيس المقبل يجب ان يكون وسطي وتوافقي ونحن على يقين صوابية هذه المعادلة.
وحول ما اذا كان لدى الجانب القطري اسما محددا لرئاسة الجمهورية، لفت نائب بيروت ان هناك طرحا معيينا، ولكن نجاح الجانب القطري هو بتمكنه من جمع الأطراف نحو الخيار الوسط، وعندها يصبح الاسم تفصيلي، وما يهمنا هو ان يتوافق الجميع للذهاب الى تأييد المرشح الوسطي.
وردا على سؤال عن إمكانية تراجع الثنائي الشيعي عن مرشحه رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، يؤكد النائب بدر ان هناك خرقا إيجابيا قد حصل، وانا متفائل بإنهاء ازمة الشغور في المرحلة المقبلة، ولفت الى اننا لن نصل بعد الى المجهول الا اذا لا سمح الله تعثرت المبادرة القطرية وتغييرت مواقف الكتل السياسية، التي أعطت صدى إيجابيا للمبادرة القطرية.
واذا ما كان لا يزال للموفد الفرنسي دورا على صعيد الازمة اللبنانية، اعتبر بدر ان مهمة الموفد الفرنسي كانت في البداية مغطاة من خلال تفويض من اللجنة الخماسية، وعاد الجانب القطري لاستكمال مهمة الموفد الفرنسي، وفي النهاية ما يهمنا هو ان تأخذ الأمور منحى إيجابيا ونعمل على انجاز الاستحقاق في اقرب وقت ممكن.
وعن رايه من انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي التي جرت يوم الاحد الماضي قال:” العملية كانت ديمقراطية بامتياز، لا سيما اننا عندما نضخ دما جديدا في اي مؤسسة او إدارة ننتظر من هذه الدماء ان يوصلنا الى ما نصبو اليه، ونتمنى ان يستطيع المجلس الشرعي الجديد ان يلعب دوره كاملا خاصة لما فيه خير الطائفة السنية وخدمة لها.”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى