علوش: للذهاب نحو تسوية تراعي هواجس الداخل
اعتبر النائب السابق مصطفى علوش أن زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان هي بمثابة إعادة قراءة في الملف الرئاسي من خلال التواصل لإيجاد بدائل لترشيح فرنجية، مع اقتناع فرنسا بعدم إمكانية تمرير مرشّح لرئاسة الجمهورية من دون غطاء اقليمي ومحلي، مشيرًا إلى أن التوافقات ستكون على سلة متكاملة لا تشمل رئيس الجمهورية فقط بل رئيس الحكومة أيضًا وتركيبتها بالإضافة إلى سلة للمساعي الاقتصادية.
وأشار علوش إلى أن التباعد كان واضحًا قبل التوافق السعودي الإيراني، ما يشير إلى احتمالية التوافق على اسم معين مع سلة تتضمّن رؤوس اقلام وعناوين واضحة لإدارة الحكم، بإتفاق مرحلي يشبه اتفاق الدوحة بانتطار الحلول الكاملة، معتبرًا أن معظم الحوارات السابقة التي ادت إلى بعض الاستقرار كانت مرعية بإطار وضمانات خارجية واضحة، موضحًا أن الأمور ذاهبة باتجاه تسوية بين الداخل والخارج تراعي هواجس الداخل وتوازنها وتشكل جزءًا من التسوية الاقليمية.