تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تحمّل البيت الأبيض تكاليف حماية معارضيه، خوفا من طهران.
وجاء في المقال: هذا الشهر، مددت وزارة الخارجية الأمريكية أمرها التنفيذي القاضي بتوفير حراس شخصيين لوزير الخارجية السابق مايكل بومبيو والممثل الخاص السابق للشأن الإيراني برايان هوك، بسبب المخاوف المستمرة من نية طهران اغتيالهما على الأراضي الأمريكية.
فيما إيران نفسها مشغولة أكثر بمشكلة محلية تؤرقها، وهي اختراق عملاء المخابرات الأجنبية لهياكلها. فقبل أيام قليلة، أفادت وزارة الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية باعتقال فريقي عمل تابعين للمخابرات الخارجية الإسرائيلية “الموساد”. ووفقًا للوزارة، كان المطلوب من هؤلاء العملاء استغلال الاضطرابات الجارية في بعض أجزاء البلاد (والمستمرة منذ سبتمبر) ومحاولة اغتيال أحد كبار مسؤولي وازرة الدفاع، وتنفيذ سلسلة من عمليات التخريب في المدن الكبرى وإدخال عبوات ناسفة كبيرة عبر الحدود الجنوبية للجمهورية الإسلامية.
وهذه مجرد حلقة إضافية في سلسلة من التصريحات التي أدلت بها القيادة الإيرانية في أواخر العام 2022، والتي أفادت بأن أجهزة المخابرات الوطنية اكتشفت أربع فرق عمل مكونة من عملاء إسرائيليين، قيل إنهم كانوا يخططون لهجمات تخريبية على خلفية الاضطرابات الاجتماعية، وبينت (المخابرات الإيرانية) من خلال ذلك عمق المخاوف من عمليات التجسس على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها مدن البلاد.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب.