“حزب الله” يحيي الذكرى السنوية لاستشهاد قاسم سليماني في بعلبك
أحيا “حزب الله” الذكرى السنوية ل”سيد شهداء محور المقاومة” اللواء قاسم سليماني، بإقامة نصب تذكاري له في “جنة شهداء بعلبك”، بمشاركة مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، مسؤول قطاع بعلبك يوسف يحفوفي، مسؤول “مؤسسة الشهيد في البقاع” الشيخ مازن رعد، مسؤول قسم إعلام البقاع مالك ياغي، وعوائل الشهداء.
وبعد وضع إكليل الزهور على “مجسم المقاوم”، تحدث النمر، فقال: “نلجأ إلى جنة شهداء بعلبك عندما تشتد علينا الصعاب، وعندما نكون في أي استحقاق، لنأخذ بركة الشهداء، ونسألهم ونسأل آباء وأمهات الشهداء الدعاء من أجل التسديد، ومن أجل الصلاح في مسيرتنا”.
وأضاف: “الحاج قاسم سليماني كان شخصية متعددة الأبعاد، فهو العسكري المتنقل من خيمة إلى خيمة، ومن موقع إلى موقع، ومن جبهة إلى جبهة، وهو العسكري المخطط والرائد والعالم في هذا الإتجاه. والحاج قاسم كان الرجل الإنسان الذي يرعى الفقراء ويساعدهم ويقف إلى جانبهم، ويلحظ همومهم، فقد جسد الإنسانية في شخصيته، وكان الديبلوماسي الذي يقرب وجهات النظر بين الدول والمحاور”.
وتابع: “قال ترامب نريد عالما أفضل بدون قاسم سليماني، ولكننا نقول لترامب ان العالم هو أفضل في غيابك أنت عن هذا العالم، أما الحاج قاسم فهو بقي فينا وما زال في هذه الحياة، وعلمنا العشق الالهي، كيف نرتقي إلى الله سبحانه وتعالى، والحاج قاسم خالد بكل شخص فينا، وفي كل مقاوم ومجاهد في هذا العالم، لأنه كان الداعم الأساسي لكل حركات المقاومة ضد الظلم”.
وأردف: “في ذكراه المباركة نحن نجسد حضوره معنا في جنة الشهداء، ونبارك لعوائل الشهداء أن يكون الحاج قاسم بين شهدائهم في هذه الجنة التي تتشرف بحضوره المبارك بين شهدائنا العظام، الذين نعيش معهم في كل لحظة، ويعيشون معنا، لانهم هم العظماء والشرفاء والأتقياء وهم الصالحون”.
وختم النمر: “الشهداء هم رأس عظمة هذه المسيرة التي نعيش، وهم الإرث الحقيقي لهذه المسيرة، وهم الزاد الطيب الذي نتزود منه في كل يوم. وبحضورهم معنا وبحضور آبائهم وعوائلهم، يمكن لنا أن نخطو إلى الأمام، ونكون على الاستعداد من أجل المواجهة الكبرى بإذن الله تعالى”٠