الفوعاني: “نطالب باتخاذ أقسى الإجراءات لقمع مافيات المضاربة بالدولار والمعروفة بالأسماء”
نظّمت حركة “أمل” ندوة فكرية في بيروت بعنوان: “مفهوم الجهاد عند الامام موسى الصدر” في حضور رئيس الهيئة التنفيذية للحركة مصطفى الفوعاني ومسؤول الاعداد والتوجيه لاقليم بيروت حيدر حيدر ومسؤول المنطقة زياد الزين وكوادر حركية.
ورأى الفوعاني في مداخلة أنَّ, ” الجهاد الأكبر هو جهاد النفس وصولا إلى تحريرها من كل القيود المثبطة، والتي ترضغ بالذل والخنوع، فكل ظالم يجب مقارعته سواء كان حاكما أو مؤسسة أو حالة كالحرمان” واستشهد بكلام الامام الصدر: “فليقم كلّ لبنانيّ بمسؤولياته ويمسك قضيّته بيده ويحفظها في ضميره، ولا يترك مجالًا لتلاعب الأيدي الآثمة والعناصر الشّرّيرة, فليُسجّلِ المسيحيّ اللبنانيّ موقف الفادي فيحمي الحقّ والوطن، وليُجدّدِ المسلم اللبنانيّ سلوك رسوله الكريم في خدمة المعذّبين”.
ولفت إلى انه, “إزاء التدهور المتسارع في سعر العملة الوطنية وانعكاسها على القدرة الشرائية والأوضاع الإجتماعية والمعيشية، تجدد الحركة مطالبتها باتخاذ أقسى الإجراءات لقمع مافيات المضاربة بالدولار والمعروفة بالأسماء، والتي تمارس جريمة بحق المواطنين واستقرار البلد، والتشدد في الرقابة على الأسعار من قبل بعض التجار”.
وشدّد على, “ضرورة قيام حكومة تصريف الأعمال بواجباتها في تنفيذ إجراءات الحماية الإجتماعية للناس.ولاسيما بعد أن أصمّ البعض عقله وقلبه ورفض الحوار والتوافق والتلاقي والتفاهم ولاسيما في استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأكّد أنَّ, “حركة أمل ترى أن القضية الفلسطينية المبتدأ والخبر وأمام ما تتعرّض له الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من سطو على الأرض وتقطيع لأوصال المدن والبلدات وعمليات الإقتحام لمخيم جنين ونابلس، والقتل المتعمّد للمدنيين والإستمرار بعمليات تهديم المنازل والتهديد الذي يتعرض له الفلسطينيون داخل أراضي عام 1948، والتوجّه “الصهيوني” الواضح بضم وتهويد كامل مدينة القدس”.