جمعية “فيفتي فيفتي” تنظم جلسة بعنوان “ثورة النساء في السياسة”
نظمت جمعية “فيفتي فيفتي” جلسة حوارية تحت عنوان “ثورة النساء في السياسة” في فندق Pine view عازور – جزين، برعاية ومشاركة عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب، وحضور مدير عام الشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية والبلديات فاتن يونس، ورئيسة جمعية “فيفتي فيفتي” جوال بو فرحات، ومنسق القوات اللبنانية في جزين جورج عيد، وذلك لتشجيع النساء للترشح الى الانتخابات البلدية في جزين وصيدا. وشاركت في الجلسة مجموعة من السيدات المناضلات والناشطات في كافة المجالات الاجتماعية والسياسية والانمائية.
بدورها، رحّبت أيوب بـ”المشاركات والمناضلات وثمنت اللقاءات التي تحمل أهدافاً تخدم المجتمع وتعزز دور المرأة فيه خصوصاً في مواقع القرار”. وشددت أيوب على “أهمية الجلسة الحوارية”. وتمنت ان “تتواصل هذه اللقاءات في منطقة صيدا وجزين فنسير معاً على الطريق الصحيح وخلق نموذج مميز على مستوى العيش المشترك في هذه المنطقة ومنها إلى كل لبنان.”
وقالت، “لقاؤنا اليوم هو نواة لمشروع أكبر يساعد على تشجيع ودعم كل السيدات لإيصالهن في المرحلة الأولى إلى المجالس البلدية والاختيارية ومن ثم إلى المجلس النيابي لكي نرفع عدد السيدات في البرلمان اللبناني.” وقدمت أيوب شهادة في تجربتها وخوضها الانتخابات النيابية ودخول المعترك السياسي.
من جهتها، رحبت بو فرحات بـ”الحضور وشكرت كل من شارك وشجع ودعم هذا النشاط وخصت بالشكر النائبة أيوب التي رحبت بالفكرة وشجعت على تنفيذها.”
وتناولت أهداف الجمعية والنشاطات التي تقوم بها منذ 10 سنوات لدعم السيدات في سبيل الوصول إلى مراكز القرار. وعلقت أهمية على الجلسة الحوارية. وقالت بو فرحات، إن “المرأة موجودة في كل مكان، في النقابات وناشطة في كافة القطاعات والمجالات والحل الوحيد لوصولها إلى مراكز القرار هو القانون الذي يصحح الخلل في المجتمع وهو قانون الكوتا النسائية المطبق في 128 بلد في العالم والذي يحجز مقاعد معينة للنساء ويساعدهن للوصول إلى المراكز المهمة على المستوى السياسي بالاضافة الى العمل البلدي والاختياري.” وعرضت بالتفصيل عن مشروع” ثورة النساء في السياسة” وشرحت أهميته وأهدافه.
من جهة أخرى، دعت يونس “النساء لخوض الانتخابات البلدية والاختيارية”. وشرحت بشكل مسهب قانون البلديات وآلية الترشح للانتخابات البلدية والفرق بين الانتخابات البلدية والاختيارية والنيابية. وتخللت الجلسة مداخلات لعدد من الناشطات والعاملات في الشأن العام.