صدى المجتمع

“إتحاد الشباب الوطني” إحتفل بذكرى الإستقلال

إحتفل اتحاد الشباب الوطني، احدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني، بعيد الاستقلال وذكرى تأسيسه في لقاء جمع أعضائه وأصدقائه في مقره في طرابلس، بحضور مسؤول المؤتمر المحامي عبد الناصر المصري، مسؤول هيئة الاسعاف الشعبي حسام الشامي، مسؤول الاتحاد خالد عدس، أعضاء ادارة الاتحاد والجمعية العمومية لكشاف الشباب الوطني.

افتتح الحفل بمعزوفات موسيقية قدمتها الفرقة الموسيقية للكشاف، ثم النشيد الوطني اللبناني وفيلم مصور عن انشطة الاتحاد.

رحب وليد الشامي بالحضور، قائلا :” نلتقي في ذكرى التأسيس لنحتفل بتاريخنا المشرق بالعطاءات والتضحيات دفاعا عن حقوق الشباب، ولننشد الاستقلال الحقيقي في دولة دمّر حكامها مقومات نهوضها”.

بدوره، مسؤول الاتحاد في طرابلس خالد عدس عرض لتاريخ الاتحاد وبرامجه وانشطته وتوقف عند “ستينات القرن الماضي حيث خاض حملة الشهادة الثانوية العربية معركة نضالية مشرفة في مواجهة السلطة التي ألغت قرار معادلة الشهادة العربية بالشهادة اللبناني، فكانت تلك المحطة شرارة الانطلاق لاتحاد قوى الشعب العامل قلب المؤتمر الشعبي وصاحب المبادرة بإطلاق المؤسسات الانسانية والتربوية والنضالية على مساحة الوطن ومنها اتحاد الشباب الذي تأسس عام ١٩٧٩”. 

ولفت الى” دور المؤسسين في قيادة الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية في سبعينات القرن الماضي وروابط المعلمين والطلاب الثانويين، وانخراط الاتحاد في أعمال الاغاثة والانقاذ خلال الحرب الأهلية واطلاقة المبادرات الوطنية الكبرى وابرزها رحلة السلام في حزيران ١٩٩١ التي شكلت عنوان الوحدة الوطنية حينها”.  واعتبر أن” دور الاتحاد مستمر وهو ينوع اهتماماته وانشطته وبرامجه وفقا لحاجة المجتمع والشباب”. 

والقى مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس، كلمة لفت فيها الى” الظروف التي رافقت الاستقلال ودور الزعيم عبد الحميد كرامي وأبناء طرابلس في مواجهة الاحتلال الفرنسي حيث سقط ثلة من شباب المدينة شهداء تحت جنازير الدبابات الفرنسية بعد تظاهرة انطلقت من دار التربية والتعليم الاسلامية احتجاجا على اعتقال كرامي”. 

وأضاف :” لم يبن الحكام دولة الاستقلال لأن دستور ال٤٣ أسس للدولة الطائفية الفئوية التي غابت فيها العدالة الاجتماعية فكانت الحرب الأهلية، وبعد الحرب ورغم الاصلاح الدستوري الذي تكرس بإتفاق الطائفي الا ان ممارسة المنظومة الحاكمة انقلبت على الدستور وفرغته من مضمونه وأبقت على النظام الطائفي ونشرت الفساد فكان الانهيار الذي نعيش”

وختم” ندعو الشباب لمعرفة تاريخهم وواقعهم والانخراط في العمل العام دفاعا عن حقهم ببناء دولة القانون والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، فلا يأس ولا إحباط بل ايمان وارادة لمواجهة التحديات مع العمل لاطلاق المبادرات التي تخفف عن الناس”.

والقيت كلمات لنائب رئيس لجنة مكافحة المخدرات زكريا احمد، ورئيسة لجنة الآثار والتراث ملاك صبح، عضو لجنة فلسطين مصطفى خزعل، بعد عروض مصورة عن أنشطة اللجان وفيلم صغير عن القضية الفلسطينية.

وكانت مداخلات للطلاب سولين عباس، خضر المنير، بشرى البردان، زيد حمزة، نور عناني، الذين تحدثوا عن تجاربهم في اتحاد الشباب والكشاف. وكان هناك مسابقة ثقافية تضمنت أسئلة عن الاستقلال، وجرى عرض اسكاتش عن مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني. 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى