صدى المجتمع

هل يكون “ماستودون” بديلا لتويتر؟

منذ استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على منصّة التواصل الاجتماعي “تويتر”، بدأ المستخدمون بالبحث عن بدائل مثل “ماستودون” أملاً منهم في أن تكون بديلة مناسبة للمنصّة الاجتماعيّة الرئيسة.

بالإضافة إلى “ماستودون”، ظهر بديل آخر هو منصّة “هايف” (Hive)، التي تبدو كأنّها نسخة أنظف من تطبيق “ماستودون” الرسميّ، وتأتي مع بعض الميزات الإضافية الرائعة، مثل القدرة على إضافة الموسيقى إلى ملفك الشخصيّ.

ومع ذلك ، هناك شيء ما حول مجتمع “ماستودون” يستمرّ في إعادة المستخدمين إليها، بالرغم من أنّه يبنغي لها النظر في إصلاح عدد من الأمور التي يشتكي بعض المستخدمين منها، حسبما نقل موقع “تك رادار”، وهي:

1- إعادة تصميم وإعادة تسمية “الخوادم”، في الوقت الذي أصبح من الأسهل تسجيل الدخول والتسجيل في خادم “ماستودون” باستخدام مصطلح “الخوادم”/ Server. لكن “ماستودون” معرّضة لخطر إبعاد مجموعة من المستخدمين الجدد، لأنّها قد تبدو معقّدةً للغاية.

بدلاً من ذلك، يمكن للفريق أن يسمّيها “مجتمعات” مثلاً، وربما يكون هناك مستخدمون جدد ينضمّون تلقائيًا إلى أحد هذه المجتمعات حتى يتمكّنوا من تجربة الخدمة.

2- إضافة بعض الألوان والحياة إلى شكل التطبيق

حاليًا، يبدو تصميم “ماستودون” حادًّا جدًا ومظلماً للغاية. إذا قمت بالتبديل إلى الوضع المظلم في التطبيق الرسمي، فستكون تقريبًا نسخة كربونية من Twitter.

لذا، يمكن السماح للمستخدمين بتغيير الخطوط والألوان، على غرار منصّة Bebo، وهي منصة اجتماعية منذ العام 2008.

3- جعل التجربة أكثر مرحًا

لا تُستخدم هذه التطبيقات للبقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء فحسب، بل من أجل الاستمتاع أيضًا. تفتقر “ماستودون” إلى هذا في الوقت الحالي، وبالنسبة للشباب يمكن أن يمثّل ذلك مشكلة.

يمكن إضافة عدد من الميزات التي تجعل التجربة أكثر مرحًا، مثل القدرة على تحرير المنشورات أو طرق اختيار خطوط وألوان مختلفة لجعل ما تشاركه بارزًا حقًا.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى