الجماعة الإسلامية استنكرت أحداث صيدا ودعت إلى لقاء طارىء لفاعلياتها
استنكرت الجماعة الإسلامية في الجنوب في بيان، “ما عاشته مدينة صيدا أمس من حال قلق وخوف على وقع أحداث دموية مؤسفة ومتنقلة لا تمت لثقافة وتربية وأخلاق أهلها بشيء، وزادت كثرة الشائعات التي تلت ذلك من مخاوف أبناء المدينة من أن ما حصل ويحصل ما هو إلا رسالة تخريب وتوتير متعمد لهذه المدينة الوادعة والآمنة والأمينة”.
وقالت: “نرفض هذا الإجرام والعنف والإرهاب الذي لم نعهده في مدينتنا واستعملت فيه الأسلحة النارية والبيضاء بأسلوب همجي أدى لسقوط قتيل وعدد من الجرحى. ونشد على أيدي القوى الأمنية الرسمية التي تحركت بسرعة وألقت القبض على بعض المتورطين بهذه الأحداث المستنكرة، وندعوها لاستكمال مهامها في إلقاء القبض على المتوارين منهم. وندعو القضاء إلى عدم التهاون مع كل المشاركين والمحرضين على تلك الأحداث وإنزال أشد العقوبات بهم. ونربأ بأي حزب أو مرجعية سياسية التدخل لصالح الجناة أيا كانوا لكي لا يكونوا شركاء في الإساءة إلى صيدا وتاريخها وثقافة أهلها”.
ودعت إلى “لقاء عاجل وطارئ لفاعليات المدينة للوقوف عند خلفية ما حصل واتخاذ قرار موحد يعيد الطمأنينة لأبناء المدينة التي يكفيها ما تعيشه من أزمات متلاحقة”.