الأسماء الدرزية باتت في عهدة عون… حكومة آخر العهد: تعديل يطال الوزير الدرزي حصراً؟
يؤكّد مصدر قريب من الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي لـ “أساس” أنّه “قدّم أكثر من تنازل حين ارتضى الموافقة على بقاء وليد فياض وزيراً للطاقة وأمين سلام وزيراً للاقتصاد. لكن ما لا يمكن أن يقبل به هو بقاء وزير المهجّرين الحالي عصام شرف الدين في الحكومة “والذي وجّه إهانات شخصية لميقاتي وخاض مواجهة مباشرة معه ضارباً عرض الحائط بمبدأ التضامن الوزاري ومتجاوزاً كلّ الحدود”.
وبحسب موقع “اساس” فانه جري حالياً التداول باسم أكثر من مرشّح درزي لحقيبة المهجّرين من خارج العباءة الأرسلانيّة وينال أقلّه موافقة النائب وليد جنبلاط. وإذا ارتضى رئيس الجمهورية بالتعديل الوزاري المقترَح من ميقاتي تعوَّم حكومة تصريف الأعمال في ربع الساعة الأخير، على أن تقدّم بيانها الوزاري وتنال على أساسه “ثقة متجدّدة” في مجلس النواب تمهّد لتسلّمها صلاحيّات رئيس الجمهورية بعد مغادرة ميشال عون قصر بعبدا من دون التوصّل إلى تسوية تتيح انتخاب خلف له.
الى ذلك تقلّصت فوارق المطالب المتضاربة لتشكيل الحكومة إلى احتمال إجراء تعديلٍ يتيم واحد على التشكيلة الوزارية الراهنة يطال حصراً وزير المهجّرين عصام شرف الدين
تؤكّد المعطيات أنّ الأسماء الدرزية باتت في عهدة عون، وهذا ما يفسّر إعلان ميقاتي اللافت ضرورة تشكيل الحكومة “المرّة الجايي حتى لو بدّي ضلّ نايم هون” (قصر بعبدا)، بعدما حُصرت التعديلات بوزير واحد.
وفق مطّلعين، فقد تقصّد ميقاتي رمي كرة التأليف بالكامل في ملعب عون وباسيل محمّلاً إيّاهما مسؤولية إفشال ولادة الحكومة في حال عدم الخروج بنتيجة إيجابية في زيارة ميقاتي المقبلة قصر بعبدا.