عالم الفن

الأردن يستضيف مهرجانات فنية وثقافية بعد انتهاء قيود كورونا

حضرت الأردنية ديما عويس حفلا غنائيا للمغني الإماراتي المعروف حسين الجسمي في عمان، وهو أول حفل موسيقي من نوعه منذ أكثر من عامين بعد رفع القيود التي كانت مفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا.
ووصفت الأجواء العامة واستئناف المهرجانات والحفلات والأحداث الثقافية في المملكة الأردنية بأنها علامات على عودة الحياة الطبيعية في البلاد.
وقالت ديما عويس « فترة الانقطاع جعلت الحياة بلا طعم بصراحة، وفترة كورونا كانت فترة حرجة ومزعجة للجميع، فعودة الحياة والاحتفالات هي عودة للأردن بشكل عام ونهضة للسياحة ونهضة للاقتصاد».
يشار إلى أن بعض المهرجانات توقفت في الأردن لثلاث سنوات على التوالي بسبب الجائحة. لكن يوميات الأردنيين تمتلئ اليوم مرة أخرى بمجموعة واسعة من الأنشطة الموسيقية والثقافية بما في ذلك الحفلات التي يحييها فنانون من أنحاء العالم العربي.
وقالت هنا زريقات، وهي واحدة من منظمي الحفلات في الأردن «صار لنا ثلاث سنين منقطعين، من الـ2019 كان آخر حفلة عملناها. هذه أولى حفلاتنا والرجعة حلوة كتير، الحضور فاق التوقعات والسياحة الداخلية والخارجية ستكون ممتازة».
وقال الفنان اللبناني عاصي الحلاني الذي أحيا حفلات في الأردن هذه الأيام «نحن نرجع بعد هذه الأزمة التي أخذت منا سنتين أو ثلاث سنوات. فترجع المهرجانات متل ما كانت في السابق وتمنى اليوم أن يكون التفاعل كبيرا والإقبال كبيرا».
وقالت الأردنية روان بسومي التي استمتعت ببعض الحفلات الغنائية هذا الصيف «عودة الحفلات عملت ضجة قوية خاصة بين الشباب والناس وحتى المطربين الذين حضروا هنا لطيفين، فهذا الشئ أنعش البلد».
وانطلق مهرجان جرش السنوي في موقع أثري روماني قديم في مدينة جرش التي تبعد 45 كيلومترا شمالي العاصمة عمان، ويستضيف عددا من الحفلات الموسيقية التي يحييها فنانون محليون وعرب ودوليون.
وقالت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار «(مهرجان) جرش خلال السنوات الماضية قدم العديد من الفنانين العرب للعالم العربي، قدمنا فنانين واليوم سنقدم أعداد كبيرة من الفنانين الأردنيين والعرب للعالم العربي. سنبقى إشعاعا ونورا للعالم كما يطلق فنانين للعالم العربي في مزج بين الفنان الخبير والمشهور وبين التوجه التجريبي».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى