صدى المجتمع

بقعوني ممثلا العبسي ترأس الصلاة لراحة نفس ريمون عوده : عرف بمحبته للناس والعمل لخدمتهم وإخلاصه للوطن وسعيه الدائم لعمرانه ورفع شأنه

ترأس راعي ابرشية بيروت للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج بقعوني، ممثلا بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للطائفة يوسف العبسي، الصلاة لراحة نفس الرئيس الفخري لبنك عوده الوزير السابق ريمون عوده في مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك – طريق الشام – بيروت.
 
الرقيم البطريركي
وتلا بقعوني الرقيم البطريركي وجاء فيه : 
“مع القدّيسين أرح أيّها المسيح الإله أخانا الراقد ريمون حيث لا تزول غبطة الناظرين جمال وجهك الإلهي. بهذه الكلمات تعبّر الكنيسة في صلاة الراقدين عن رجائها بأن يكون للإنسان مكان راحة يقضي فيه المنتقل عنا الزمن الإلهيّ بمشاهدة وجه الله والمقصود بهذا معرفة الله معرفة مباشرة على حدّ قول القدّيس بولس: “فَإننَا نَنْظُرُ  الآنَ  في  مِرآةٍ، في  إبهام؛ أمّا حِينئذٍ  فوجهًا إلى وجهٍ . الآنَ  أعلمُ  عِلمًا ناقصًا، أمّا حِينئذٍ  فسَأعْلمُ  كَمَا علمْت” .

اضاف:”لقد قضى أخونا ريمون الراقد حياته في الكدّ والعمل واضعًا خدمة الناس نصبَ عينيه من خلال عمله في القطاع المالي والشأن العامّ   ومن خلال حياته الخاصّة. لقد  كان أحد مؤسّسي بنك عودة ورئيس إدارته، وكان الرئيس السابق لجمعية مصارف لبنان وقد عمل على تطوير الخدمات الماليّة في الشرق الأوسط،  ووزيرا لشؤون المهجّرين، وكان عضوًا في مجلس إدارة أكثر من مصرف وجامعة ومدرسة ومؤسّسة وطنيّة تراثية وإنسانية، وكان له الفضل الأكبّر في مشاريع خيرية وإنسانية ووطنية كبّرى. بغياب ريمون عوده تفقد طائفة الروم الملكيين الكاثوليك رجلًا فريدًا عرف بمحبته للناس والعمل من أجل خدمتهم وإخلاصه للوطن وسعيه الدائم لعمرانه ورفع شأنه”. 

وقال :” نصلّي اليوم مع الكنيسة لكي ينظر الربّ الإله إلى عبده أخينا الراقد ريمون ويتغمّده بروح الرحمة الأبوية ويجعل من أعمال يديه الصالحة التي تركها في هذا العالم بركة لعائلته الصغرى، أولاده وأحفاده ولكلّ الذين عملوا وتعاونوا معه من أجل تحقيق الخير العامّ” .  

وختم :” باسم كنيستنا وباسمنا الشخصيّ نقدّم التعازي لأولاده وأحفاده  ولأسرته  ولسائر الأقارب والأصدقاء والمعارف، سائلين الربّ يسوع أن يحتضن أخانا الراقد ريمون ويريحه ويجعله من أهل الملكوت السماويّ  حيث لا موت ولا فساد بل حياة أبدية لا تفنى”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى