نشر الكاتب كريستوفر جونسون مقالا في الفايننشال تايمز، عن الزعيم الصيني بعنوان “الإشاعات التي تفيد بأن شي جينبينغ يفقد قبضته على السلطة مبالغ فيها إلى حد كبير”.
ويقول الكاتب “تقول التعليقات إن الرئيس شي جينبينغ في مأزق. ‘النخب’ و’الإصلاحيون’ و’رواد الأعمال الغاضبون’ يحتقرون سياساته وجنون العظمة، ويريدون إضعافه أو إزاحته عندما تنتهي ولايته هذا الخريف”.
ويضيف “منذ عام 2012، بدأ في تأطير تاريخ الحزب في ثلاثة عصور: ماو تسي تونغ ودينغ وشي ‘العصر الجديد’، من خلال تكريس فكره الأيديولوجي الشخصي في دستور الحزب”.
ويمضى جونسون قائلا “ومع ذلك، فإن سعي شي لتحقيق التمجيد الأيديولوجي يدور حول أكثر من الفائزين نظريا. إنه يضعه فوق المنافسين المحتملين بجعل أقواله وأفعاله ‘خط’ الحزب. وانتقادها هو هجوم على الحزب وتلك مخاطرة سيقدم عليها قلة من الكوادر”.
ويشرح “إن الادعاءات القائلة بأن شي ومنتقديه يخوضون صراعا مثل ذلك الذي فصل ماو عن ليو شاوتشي ودينغ في الستينيات من القرن الماضي تفتقر إلى المصداقية”.
ويختم “قبضة شي قوية وهو يسن أجندة تحولية، حتى لو لم يكن ذلك يرضي الغرب. يجب أن تتعامل الحكومات معه ومع سياساته بشكل مباشر من أجل اتخاذ ردود فعل فعالة. تقول إدارة بايدن إن استبداد شي التكنولوجي واستعراض العضلات العسكرية والجهود المبذولة لتخريب النظام الدولي القائم على القواعد تتطلب اهتماما فوريا. لكن هذا الإلحاح يتعرض للخيانة من خلال سياسة غير متوازنة ترفض الاتصال المباشر مع الصين في عهد شي، مما يشير إلى أنها تأمل في رحيله”.