والدة مبابي تضاعف الغموض حول مستقبله
تصدر موقع “كورة” المصري، عناوين الصحف والمؤسسات الرياضية العالمية على مدار الساعات القليلة الماضية، بعد الانفراد الصحافي الكبير، بالتواصل مع والدة السوبر ستار كيليان مبابي، لكشف آخر مستجدات ملف مستقبله، مع اقتراب ساعة الصفر، التي سيكشف خلالها اليافع العشريني عن قراره النهائي بشأن مصيره ومكانه في فترة ما بعد يونيو/ حزيران 2022.
وتفاجأ عشاق ريال مدريد في أول ساعات الجمعة، بإعلان عاجل عبر “الشيرنغيتو”، نقله المذيع بطريقة عاطفية مع مؤثرات موسيقية حزينة، بعد الحصول على معلومة موثقة من داخل غرفة صناعة القرار في ريال مدريد، تُفيد بتغير وضع مبابي في الوقت الراهن، مؤكدا أن اللاعب أخبر وسطاء الرئيس فلورنتينو بيريز، أنه يقوم الآن بتحليل الوضع وتقييمه، بعد تلقيه عرضا لا يقاوم من الناحية المادية والأدبية من قبل باريس سان جيرمان.
وظل المحيط الإعلامي الأبيض، يراهن على انتقال بطل العالم إلى “سانتياغو بيرنابيو” في الميركاتو الصيفي المقبل، وذلك بربط تمنعه على مسؤولي “بي إس جي” فيما يخص مفاوضات عقده، برغبته الشخصية في ارتداء قميص الملوك رقم 7، إلى أن تغيرت هذه النغمة في الساعات الـ24 الماضية، بإجماع الصحف الإسبانية التي تحظى بمصداقية لا بأس بها، بوجود حالة من القلق داخل النادي الميرينغي، بعد تغير موقف اللاعب، منذ عودته من العاصمة القطرية الدوحة منتصف الأسبوع المنقضي.
وفي آخر تحديث لهذا المسلسل الطويل، نقل الموقع المصري على لسان الجزائرية فايزة العماري، والدة ووكيلة مبابي، أن المفاوضات مع باريس سان جيرمان وريال مدريد، قد انتهت، ولا يتبقى سوى الاستماع لقرار نجلها، قائلة “لا توجد جلسات جديدة من أجل التفاوض على مستقبل مبابي بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، هذه الجلسات انتهت”.
وردا على سؤال آخر حول الفرق بين عرضي الريال وباريس، وتحديدا حول جزئية نسبة اللاعب في حقوق صورته، قالت المحامية “العرضان متساويان من جانب ريال مدريد وسان جيرمان، لا فروق كبيرة بينهما ولكن ننتظر اختيار مبابي ماذا يريد، عرض ريال مدريد نمتلك به التحكم في حقوق الصور بشكل كامل، وعلى الجانب الآخر هناك مقابل مادي يعوض ذلك، العرضان لا خلاف كبير بينهما فهم متساويان”.
ومن المفترض أن يغلق كيليان هذا الملف الشائك، خلال الساعات الـ24 القادمة، حيث سيظهر عبر “تيليفوت” بعد ظهر الأحد، ليعلن عن قراره النهائي بشأن مستقبله الموسم المقبل، وسط أنباء تتحدث عن فوز الباريسيين بهذه المعركة، بعد تدخل أمير دولة قطر تميم بن حمد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإقناعه بالبقاء في المشروع الباريسي لموسمين إضافيين، وفقا للبرنامج الفرنسي.