شؤون لبنانية

رياض طوق لـ “رأي سياسي”: الحاصل الانتخابي بات مؤمنا لـ “شمالنا”

خاص “رأي سياسي”


تشتد الحماوة الانتخابية في مختلف الدوائر والأقضية اللبنانية مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية التي وحتى اللحظة ما زالت قائمة، وفي الاطار تبدو دائرة “الشمال الثالثة” التي تضم اقضية البترون والكورة وزغرتا وبشري، واحدة من الدوائر الاكثر حماوة نظرا للبعد السياسي والحضور الحزبي المتوفر فيها.

فالدائرة المسيحية او الرئاسية كما يحلو للبعض تسميتها، اعتادت على مدار سنوات طويلة ان تنحصر المعركة الانتخابية فيها بين الاحزاب والتيارات والشخصيات التقليدية، لكن في دورة 2022، تبدو الامور مغارية لما جرت عليه العادة، اذ ان “القوى التغييرية” استطاعت ان تظهر الى العلن في “الشمال الثالثة” وذلك من خلال لائحة “شمالنا”، فهل ستتمكن هذه اللائحة من لعب دور فاعل وصولا الى تحقيق خرق معين؟

في هذا الاطار تحدث المرشح على الانتخابات النيابية في دائرة الشمال الثالثة الاعلامي رياض طوق لـ “رأي سياسي” مؤكدا ان ” الشمال الثالثة تشهد حلبة مصارعة بكل ما للكلمة من معنى، اذ اننا من خلال ائتلاف شمالنا استطعنا ان نقدم بديلا لاهالي الدائرة واستطعنا من طرح نموذج جديد يكون بديلا عن الأحزاب والتيارات الحالية.

وللحقيقة، تجد الأحزاب والتيارات الفاعلة في المنطقة صعوبة في تقبلنا، اذ انها على مدار سنوات طويلة تمكنت من التواجد في السلطة بشكل عام ما منحها الحق في قيادة وحكم مختلف المدن والقرى والبلدات في بشري وزغرتا والكورة والبترون”.

ورأي طوق أن ” شمالنا تمكنت من الحصول على عطف وتأييد المواطنين، اذ انها في الأساس مشروع سياسي أبعد من ان يكون مرحلي وظرفي ومرتبط فقط في الانتخابات النيابية، فشمالنا حركة سياسية ناشئة سنثبتها في الانتخابات النيابية في أيار”.

وأضاف ” من نعتمد عليهم فعلا هم 3 فئات، الشباب ( 21 الى 35 سنة) الذين فقدوا الأمل بهذه السلطة والأمهات اللواتي يعشن الغصة اليومية على اولادهن المهاجرين اوالمقيمين دون عمل وانتاج بالاضافة الى النخب الفكرية الكثيرة والمتعددة في الدائرة.

فهذه الفئات المذكورة يمكن اعتبارها حرة وسيدة في قرارها ما سيمنحها القدرة للتوجه نحو لائحتنا واختيارنا كبديل عن السلطة القائمة.

وأشار طوق الى ان “مختلف الاحصاءات تؤكد ان هناك نسبة من المواطنين لا تقل عن الـ20% في الشمال الثالثة تعيش نوعا من اليأس او عدم الثقة بالطبقة السياسية الحالية، ونحن نعتمد عليها وعلى صوتها العقابي في احداث الفرق”.

وختم المرشح رياض طوق مؤكدا ان “شمالنا ووفقا للاحصاءات تخطت الحاصل وهي في مرحلة البحث عن حاصل ثان جديد، لذلك يبدو الخرق اكيدا وممكنا في اي قضاء من أقضية الدائرة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى