كتب سيرغي مانوكوف، في “إكسبرت رو”، حول تضاؤل فرص إحياء الصفقة النووية بين واشنطن وإيران، مع بقاء الأمل معلقا على أوروبا.
وجاء في المقال: على الرغم من التفاؤل الذي وسم تعليقات الدبلوماسيين مؤخرا على تقدم المفاوضات في فيينا، لم يتم بعد التوقيع على اتفاقية جديدة بشأن برنامج إيران النووي. وتلقي الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون باللوم على طهران في هذا الأمر، التي تتخذ موقفا صارما بشأن عدد من القضايا المهمة.
وقد شدد أحد ممثلي إيران في المحادثات بشأن الاتفاق النووي هذا الأسبوع على أنه لا توجد ضرورة ملحة لتوقيع الاتفاق.
والعقبة الأكثر جدية هي الدور المستقبلي لإيران في الشرق الأوسط، التي تواصل انتهاج سياسة معادية لأمريكا. من دون توضيح هذا الموضوع، يرون في واشنطن عدم إمكانية الحديث عن توقيع اتفاق.
أمل طهران الوحيد الآن معلق على أوروبا. يأمل الإيرانيون في أن يفقد الأوروبيون أعصابهم وأن يوقعوا هم أنفسهم، من دون الأمريكيين، اتفاقية بشأن البرنامج النووي. هناك أسباب لذلك. فالاتحاد الأوروبي يستعد الآن لفرض حظر كامل على موارد الطاقة الروسية. وبروكسل في حاجة إلى النفط الإيراني الآن، ربما، أكثر من واشنطن. يأمل بايدن في استخدام النفط الإيراني لخفض أسعار النفط، والأهم بالنسبة للأمريكيين، البنزين.
وبالمناسبة، اغتنمت طهران اللحظة مؤخرا ورفعت سعر نفطها للمشترين الآسيويين.