الاحتلال ومستوطنوه يقتحمون الأقصى لليوم الخامس… وغارات فجراً على غزة

اندلعت فجر اليوم مواجهات بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والشبان الفلسطينيين في المسجد الاقصى المبارك.
واكدت وكالة “معا” الاخبارية الفلسطينية “انه وعقب انتهاء صلاة الفجر، قمعت القوات المحتلة المصلين بالقنابل والاعيرة المطاطية وغاز الفلفل، فيما رد الشبان بالقاء المفرقعات”، كما اخلت القوات المصلين المتواجدين بالساحات.
وصباح اليوم، استأنف المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى، في آخر ايام “عيد الفصح”، ضمن مجموعات متتالية، بحراسة قوات وضباط الاحتلال.
وخلال ذلك ومع تكبيرات النسوة، قمعت القوات المتواجدات بالضرب وحاولت إبعادهن عن المكان، الا انهن رفضن ترك المكان ويواصلن التكبيرات وقراءة القرآن.
اما الشبان داخل المصلى القبلي، فتقوم القوات بالقاء الاعيرة المطاطية باتجاههم عبر النوافذ.
وعلى أبواب الأقصى انتشرت شرطة الاحتلال بأعداد كبيرة ونصبت السواتر عليها، واحتجزت الهويات قبل السماح للمصلين بالدخول.
وفي سياق آخر شنت طائرات الاحتلال فجر اليوم غارات على عدة مواقع للمقاومة في قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية ان طائرات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ على موقع للمقاومة وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
واضافت ان الاحتلال اطلق النار صوب نقطة للضبط الميداني بمنطقة خزاعة شرق خانيونس.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال “ردا على اطلاق القذيفة الصاروخية نحو سديروت استهدف الجيش مبنى تحت أرضي لحماس لانتاج محركات صاروخية في قطاع غزة”.
واضاف “شنت مقاتلات حربية إسرائيلية الليلة غارات على موقع عسكري وعين نفق يؤدي الى مبنى مركزي تحت أرضي يحوي على مواد خام كيمائية تستخدم في تصنيع محركات صاروخية”.
وتابع “سوف تشكل هذه الغارة ضربة ملموسة لعملية انتاج القذائف الصاروخية في قطاع غزة. “
وقال “تتحمل حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة.”
فيما تصدت المضادات الأرضية التابعة للمقاومــة لطيران الاحتلال في أجواء قطاع غزة.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ان “القصف على قطاع غـزة سيزيد من إصرار شعبنا ومقاومته على مواصلة النضال وتصعيد دعم واسناد أهلنا في القدس، وحماية مقدساتنا مهما بلغت التضحيات”.
وتابع ” هذه المعركة لها نهاية واحدة وهي انتصار شعبنا وتحقيق أهدافه بالتحرير والعودة”.
ويأتي القصف بعد ساعات من إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة وسقوطها في ساحة احد المنازل ما أدى إلى إصابة أربعة مستوطنين بالهلع.


