بلدية فورلي الايطالية تنظم نشاطات وحملات تضامنية مع لبنان

تنظم بلدية فورلي مهرجانا وحملات تضامنية مع لبنان، بالتعاون مع جمعية “فورلي من أجل لبنان”، فوج المجوقل الرقم 66 في الجيش الايطالي بقيادة العقيد ماركو ليكاري، والكتيبة الإيطالية العاملة ضمن قوات “اليونيفيل” في لبنان. 
 
بدأت هذه الحملات التضامنية السبت بمهرجان كبير يستمر حتى  8 من الحالي، برعاية سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر ومشاركة رئيس بلدية صور حسين دبوق الذي حضر بدعوة من رئيس بلدية فورلي جان لوكا زانيتي، وحضور رئيسة مؤسسة المقدم الشهيد صبحي العاقوري ليا العاقوري، بمواكبة من “الوكالة الوطنية للإعلام”.
 
ويشمل البرنامج لقاءات مع فاعليات رسمية ودينية إيطالية وحملة تضامن مع مؤسسة المقدم الشهيد صبحي العاقوري، التي تضم اولاد شهداء الجيش والامن الداخلي.
 
واشار زانيتي في حديث الى مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في روما طلال خريس الى أنها “ليست المرة الأولى التي تقوم بها بلدية فورلي بحملات تضامنية مع لبنان ولن تكون الأخيرة”.
 
وأضاف: “نشأت صداقة طويلة ومثمرة بين لبنان وفورلي وامتدت إلى النسيج الشعبي، بفضل دور ومهمة السلام لفوج تريسته 66 بقيادة العقيد ماركو ليكاري الذي عاد اخيرا من لبنان بعد اقامته هناك حوالى 6 أشهر ومقره فورلي. العقيد ماركو وجه الينا نداء من اجل التضامن مع بلد الأرز، وقد تمت الاستجابة لهذا النداء. البلدية والمؤسسات المدنية والكنيسة ومنظمات المجتمع المدني كلها مجتمعة بطريقة متماسكة  لمواجهة الأوضاع الطارئة في لبنان ومساعدة الشعب الذي يعاني”.
 
وردا على سؤال عن دور الكتيبة الإيطالية المشاركة في “اليونيفل” في لبنان، قال: “تنشط الكتيبة الإيطالية ضمن قوات اليونيفيل في لبنان منذ العام 1978، وكانت وما زالت الأكثر عددا من حيث الأفراد. وما يميز كتيبتنا هو الدور الإنساني الذي تقوم به تجاه اللبنانيين الذين عانوا شتى الصعوبات. افراد كتيبتنا يعملون مع المؤسسات اللبنانية لا سيما النسائية ويقدمون الدعم عبر مشاريع تنموية ويسهمون في حل مشاكل معقدة، ويعملون وفقا للقيم الإنسانية واحترام الشعوب”.
 
وعن مشاركة السفيرة ضاهر ورئيس بلدية صور بالمهرجان؟ قال: “إنه لشرف عظيم لنا أن نكون قادرين على استضافة كلاهما في فورلي. وهي مناسبة مهمة لنبحث سويا في تطوير التعاون في ما بيننا بخاصة التعاون الاقتصادي والاجتماعي والجامعي، ونعمل سويا من أجل دعم المشاريع الخاصة بالطفولة في بلد الارز”.
 
وختم فورلي: “علينا مساعدة لبنان في مجال ادماج الاطفال في المؤسسات التعليمية ليحصلوا على تعليم يؤهلهم النهوض بوطنهم في المستقبل ونشر قيم السلام والمعاملة بالمثل والأخوة بين الشعوب”.