قال قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكينزي، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إنّ “إيران تمتلك ثلاثة آلاف صاروخ باليستي، بعضها يصل إلى تل أبيب، لكن لا يمكن لأي منها الوصول إلى أوروبا بعدُ”.
ولفت ماكينزي إلى أنّه، خلال الفترة الممتدة بين “الأعوام الخمسة والسبعة الماضية، استثمرت إيران بكثافة في برنامج الصواريخ الباليستية، والتي لها مدى أبعد، وتمّ تطويرها وتعزيز دقتها بصورة كبيرة”، مشيراً أيضاً إلى أنّ “التهديد الذي تمثّله إيران اليوم أخطر من أي وقت مضى”.
وأوضح أنّ “الصواريخ الباليستية الإيرانية تشكّل تهديداً كبيراً لأمن دول المنطقة، وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة يواصلون التطلع إلى أننا سنظل شريكاً موثوقاً به”.
ووفق ماكينزي، فإنّ “الهدف الأساسي لسياستنا في المنطقة هو ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً. وأعتقد أنّ الطريقة الأفضل والأكثر فعّالية للوصول إلى ذلك، هي من خلال التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض، وهذا ما أدعمه تماماً”.
وتابع ماكينزي: “على المستوى العسكري، فإنّ قلقي هو، أولاً وقبل كل شيء، أن تمتلك إيران السلاح النووي، لكنني أيضاً قلق جداً من التطور الملحوظ في عدد قوتها الصاروخية الباليستية وكفاءتها، وبرنامج الطائرات من دون طيار، البعيدة المدى، وصواريخ كروز”.
وأضاف ماكينزي أنّه “في مدى الأشهر الماضية، تراجعت هجمات الإيرانيين، وخصوصاً في العراق”.
أمّا في موضوع أفغانستان، فقال ماكينزي إنّ حركة “طالبان” تحاول الضغط على “داعش”، لكنها تجد صعوبة في القيام بذلك، مشيراً إلى أنّ “داعش” تمكن من تنفيذ بعض الهجمات في أفغانستان، وحتى في كابل، خلال الأشهر الماضية، متوقعاً أن “تتصاعد هجماته مع اقتراب الصيف”.
واعتقد ماكينزي، في سياق حديثه، أنّ “حركة طالبان أقل حزماً بشأن تنظيم القاعدة، من حيث معارضته، ومحاولة الحد منه، على الرغم من قيامه ببعض الأمور علناً، كونه يريد إرسال إشارات بأنه يفعل ذلك”.
زر الذهاب إلى الأعلى