هكذا علق محمد صلاح على سوء طالعه أمام إنتر
رفض الأسطورة محمد صلاح، البكاء على اللبن المسكوب، بعدما جانبه التوفيق في سهرة الثلاثاء أمام إنتر، التي جرت على ملعب “آنفيلد روود” وانتهت بفوز الفريق الإيطالي بهدف نظيف في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، مشيرا إلى أن الشيء الأهم، هو أن الريدز اقتنص بطاقة العبور لدوري الثمانية لأعرق بطولات القارة العجوز، بحسب ما اشارت “القدس العربي”.
وكاد الفرعون أن يخرج من قمة الأبطال بأكثر من هدف، لولا تعاطف الألواح الخشبية مع حامي عرين الضيوف سمير هاندانوفيتش، بدأت بتصدي القائم الأيمن لتصويبة أرضية من داخل منطقة الجزاء، وتبعه القائم الأيسر في لقطة شبه كربونية، ليتراجع المو في قائمة ترتيب هدافي “تشامبيونز ليغ”، بتوقف غلته عند 8 أهداف، مقابل 10 لابن قارته الإيفواري سباستيان هيلر مهاجم أياكس أمستردام، و11 للجلاد البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بعد أهدافه الثلاثة الهاتريك، في نزهة بايرن ميونخ أمام ريد بول سالبورغ، التي انتهت بسباعية مُذلة مقابل هدف للفريق النمساوي.
وعندما سُئل أبو مكة عن ردة فعل بعد ارتطام تسديداته بالقائمين الأيمن والأيسر مرتين، أجاب في حديثه مع شبكة “بي تي سبورت” الإنكليزية أجاب ضاحكا “نعم ارتطمت تصويباتي بالقائم مرتين، لكن ربما يحالفني التوفيق وأسجل ثلاثة أهداف”، معربا عن ارتياحه، كون الهزيمة لم تأت في صراع ملاحقة مانشستر سيتي على صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز.
وفيما يخص أداء ليفربول غير المقنع مقارنة بالمستوى الذي كان عليه الفريق في ذهاب “جوسيبي مياتزا” التي حسمها رجال يورغن كلوب بثنائية نظيفة، قال “لقد كانت مباراة صعبة، إنتر من الفرق التي تجيد اللعب خارج ملعبها، ونحن عانينا في بداية المباراة، لكن الشيء الأكثر أهمية، أننا تأهلنا للدور القادم”.
وفي الختام، شدد على ضرورة التعلم من الأخطاء التي أدت في النهاية لهزيمة الثلاثاء، وذلك بطبيعة الحال، لتفادي تكرارها في المرحلة القادمة، مصرا على أن أحمر الميرسيسايد، سيواصل القتال والمضي قدما في منافسة السكاي بلوز على لقب البريميرليغ، وكذا صراع العروش على الكأس ذات الأذنين السابعة في تاريخ الكيان، وذلك بعد الظفر بكأس الرابطة على حساب تشيلسي.
الجدير بالذكر، أن ليفربول يحتل وصافة الدوري الإنكليزي الممتاز، برصيد 63 نقطة، على بعد ست نقاط ومباراة أقل من فريق بيب غوارديولا، بينما صلاح يغرد بمفرده في صدارة هدافي المسابقة بـ19 هدفا، مبتعدا بسبعة أهداف عن أقرب مطارديه، شريكيه في خط الهجوم ساديو ماني وديوغو غوتا.