شكلت قدرة الأطفال على تحمل أسوأ الآثار الناتجة عن فيروس كورونا أحد أكبر ألغاز الوباء، إلا أن هذا اللغز بدأ يتلاشى مع معرفة الأسباب، إذ كشف العلماء أن الأطفال يتمتعون بجهاز مناعة فطري أكثر فعالية من البالغين.
ورغم إصابة بعض الأطفال بالفيروس، إلا أن معظمهم يعانون من أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أعراض على الإطلاق، وعلى عكس فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى مثل الأنفلونزا لا يصيب كورونا الأطفال بنفس القوة التي يصيب بها البالغين أو كبار السن.
فقد كشف كيفان هيرولد، أستاذ علم الأحياء المناعي والطب الباطني في جامعة ييل، في دراسة، أن الاستجابة الفطرية التي تشمل مخاطاً في الأنف والحلق يساعد على حبس الميكروبات الضارة، ويشبه ذلك الخندق المائي، مما يبعد المهاجمين، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “وول ستريت جورنال”.