وفد إماراتي يزور كنيست الإحتلال للمرة الاولى منذ تطبيع العلاقات
في أول زيارة لوفد إماراتي إلى الكنيست في كيان الاحتلال الاسرائيلي منذ تطبيع العلاقات بين الامارات ودولة الاحتلال ، وهو حدث غير مسبوق، استقبل ثلاثة أعضاء من المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة الإثنين في برلمان العدو الإسرائيلي.
وقال رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي علي راشد النعيمي أمام لجنة الخارجية والدفاع الإسرائيلية “عندما نتحدث عن اتفاقيات إبراهام، نريدكم أن تنظروا إلى الصورة الكبيرة”.
وكانت الإمارات أعلنت في أيلول 2020 تطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية، في واحدة من سلسلة اتفاقيات توسّطت فيها الولايات المتحدة وأطلق عليها اسم “اتفاقيات إبراهام”.
وتبادلت الإمارات فتح السفارات مع كيان الاحتلال وزار أبوظبي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ثم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ.
وأضاف النعيمي “هذه ليست مجرد اتفاقيات سياسية تتعلق بالأمن والدفاع، بل هي عامل تغيير للمنطقة بأسرها ( ..) معكم نريد علاقات في جميع القطاعات”.
وقال النعيمي إنه بعد حرب أيار2021 بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطرعلى قطاع غزة “كان الناس يتساءلون عما سيحدث لاتفاقات إبراهام”، مضيفاً “أريد أن يعرف الجميع أنّه لا رجعة إلى الوراء، فنحن نتقدم إلى الأمام ولا نعيد التاريخ، بل نكتب التاريخ”.
واستضاف رئيس لجنة الخارجية والدفاع الإسرائيلية رام بن باراك الوفد الإماراتي الذي ضم بالإضافة إلى النعيمي كلا من سارة فلكناز ومروان المهيري. ووصف بن باراك ضيوفه بـ”الجيران والإخوة”. وقال “هناك مفهوم خاطئ كما لو أن اتفاقية التطبيع كانت مبنية على عنصر واحد فقط من التهديدات والتحديات المشتركة، لكن هذا أصغر جزء من الصفقة”. وأضاف أن “إسرائيل ملتزمة بالاتفاق وتخطّط لتعزيزه وتوسيعه في المجالات كافة”.