مسؤولون إيرانيون: وقف إطلاق النار في غزة قد يؤخر الرد على إسرائيل

قال ثلاثة من كبار المسؤولين الإيرانيين إن السبيل الوحيد الذي قد يرجئ رد إيران مباشرة على إسرائيل بسبب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» على أراضيها هو التوصل في المحادثات المأمولة هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول أمني كبير في إيران، إن بلاده وحلفاء لها مثل «حزب الله» اللبناني، سيشنون هجوما مباشرا إذا فشلت محادثات غزة أو إذا شعرت بأن إسرائيل تماطل في المفاوضات.
ولم تذكر المصادر المدة التي تعطيها إيران لإحراز تقدم في المحادثات قبل أن ترد.
وأعلن كبير الدبلوماسيين الإيرانيين في وقت سابق تمسك بلاده بـ«حق الرد المناسب والرادع» على إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن وزير الخارجية بالإنابة علي باقري كني، القول لنظيره الصيني وانغ يي، الاثنين، إن طهران لها الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل «لضمان الاستقرار الإقليمي».
إسرائيل تستعد لهجوم إيراني
وأرسل الجيش الأميركي حاملة طائرات على متنها مقاتلات «إف-35» وغواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط، تزامناً مع تأهب إسرائيل للرد الانتقامي الإيراني، في تصعيد يهدد المنطقة بأسرها.
تأتي هذه التحركات فيما تضغط واشنطن وحلفاؤها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، مما قد يسهم في تهدئة التوترات المتصاعدة في المنطقة بعد اغتيال هنية، في طهران، وقائد كبير في «حزب الله» اللبناني في بيروت.
ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة،اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 39 ألفاو929 قتيلا، إلى جانب أكثر من 92 ألفا و 240 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم:” ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و88مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأضافت أنه في “اليوم الـ 312 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.




