اكتشاف 10000 قطعة أثرية في واشنطن
إعداد: مصطفى الزعبي
اكتشف علماء الآثار في جامعة تكساس «إيه آند إم» أكثر من 10000 قطعة في واشنطن على طول نهر برازوس، والتي تحكي قصة الحياة لأحد سكان تكساس الأوائل، بعد وقت قصير من حصول الولاية على استقلالها عن المكسيك في عام 1836.
وكشفت الحفريات عن قاعدة مدفأة من الطوب تشير إلى المكان الذي كانت توجد فيه حانة تزود المسافرين بالطعام أيضاً.
كما تم اكتشاف أشياء مثل المسامير والسكاكين والزجاج والسيراميك، بالإضافة إلى آثار لكوخ خشبي يستخدم كمكتب وبصمات أقدام لحيوانات أليفة منسية منذ زمن طويل كانت تجوب الشوارع.
وقال جوناثان فيلور، من الجامعة الذي يشغل منصب مدير الموقع: «موقع المدينة معروف سابقاً، وكان تاريخياً محمياً منذ عام 1916، وإن مشروع علم الآثار الأخير يمنحنا رؤى جديدة للمدينة لم تكن معروفة».
واكتشف فيلور وفريقه عملات معدنية، بما في ذلك عملة أمريكية من عام 1831 وعملة فضية إسبانية من عام 1820 عليها صورة الملك فرديناند السابع، الذي حكم إسبانيا في أوائل القرن التاسع عشر.
وقبل تشكيل المدينة رسمياً، كانت تُعرف باسم المكان الذي يعبر فيه طريق لاباهيا نهر برازوس.
وقال فايلور: «الطريق الذي يربط بين المكسيك والولايات المتحدة، والعملات المعدنية هي طريقة رائعة للمقارنة بين الاثنين».
وكشفت الحفريات عن أرضية من الطوب سليمة إلى حد كبير لمبنى تم بناؤه في أواخر ثلاثينيات القرن التاسع عشر، والتي سيتم كشفها عندما تعيد أعمال التجديد إنشاء المبنى المحيط به.
وتضمنت القطع الأثرية عظم فك حيوان وطبقاً من الحجر الحديدي، مما يوفر نظرة على الطعام الذي تناوله الأوائل من البشر.