مقابلات خاصة

وزير التربية لموقعنا: نأمل ان يكون العام الدراسي طبيعيا.

الوزير عباس الحلبي- خاص رأي سياسي

لا يخفى على احد مستوى التحديات التي تواجهها وزارة التربية والتعليم العالي مع مطلع العام الدراسي الجديد، واحتياجات الوزارة لإقلاع العام المدرسي والجامعي مع المحافظة على استمراره واستقراره .
اما موضوع اندماج الطلاب السوريين في المدارس وعلى الرغم من اعلان وزير التربية الدكتور عباس الحلبي بأنها شائعة فهي ما زالت تتفاعل، مع استمرار تسجيل ارتفاع في اعداد النازحين خصوصا ان هناك 99 في المئة من المدارس، ترفض ادماجهم نظرا لاختلاف المناهج بين البلدين وما له من تداعيات سلبية على الطلاب السوريين قبل اللبنانيين، حسب ما اعلنه نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض من ان بعض المنظمات تشجع مدارس خاصة لاستقبال السوريين.
وبما أن أعداد السوريين ترتفع بشكل كبير وأوضاع اللبنانيين تتهاوى، فهذا الموضوع بات يحتاج الى حل سريع لخطورته موقع “رأي سياسي” سأل وزير التربية عن كيفية التعامل هذا العام مع موضوع تسجيل الطلاب السوريين في المدارس الرسمية فقال: “الإجراءات المتخذة في هذا الخصوص في الأعوام الماضية ستتطبق هذا العام، علما اننا لم نعلن بعد عن موعد بدء تسجيل الطلاب غير اللبنانيين في المدارس، لحين انتهاء فترة التسجيل للطلاب اللبنانيين لهذا العام، كون الأولوية تبقى لهم.”
وعن توقعاته حول اعداد الطلاب السوريين لهذا العام خصوصا في ظل موجة النزوح الكبيرة قال:” لا يمكننا معرفة عدد هؤلاء التلامذة قبل فتح باب التسجيل لهم، مشيرا الى انه خلال الأيام القليلة المقبلة سيتم الإعلان عن بدء تسجيل هؤلاء الطلاب.”
وامل وزير التربية ان يكون العام المقبل عاما دراسيا طبيعيا، مؤكدا على الموعد المحدد لافتتاح العام الدراسي وهو يوم الاثنين المقبل في التاسع من الشهر الجاري”.
ولم يخفي الوزير الحلبي خوفه من تراجع أعداد تلامذة الثانويات الرسمية ،نظرا لتجربة العام الدراسي المنصرم الذي شهد إضرابات وإقفالا قسريا، لافتا الى ان التحديات الذي يواجهها العام الدراسي في المدارس الرسمية يتطلب تأمين التمويل في الوقت المحدد، لاسيما من خلال تأمين حاجات المعلمين للوصول إلى المدارس وتمكينهم من العيش الكريم بالحد الأدنى المقبول.
وحول تمويل الجهات المانحة للمدارس التي تستقبل النازحين في دوام بعد الظهر، أشار الى ان الأموال قد تأخر سداداها عن العام الدراسي المنصرم والذي سبقه من قبل الهيئات، وهذا الامر قد يؤدي بوزارة التربية إلى إعادة النظر بعدد المدارس التي تستقبل النازحين في دوام بعد الظهر نتيجة عدم الإلتزام الدولي بالتمويل المتفق عليه.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى